تقرير عن اجتماع استثنائي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

 توصل الموقع الاخباري فاس نيوز، لجهة فاس بولمان والنواحي، بتقرير عن اجتماع استثنائي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، هذا ما جاء فيه:

 

 

تقرير عن اجتماع استثنائي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين 

بتاريخ : 17 يناير 2012


 

عقدت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين اجتماعا استثنائيا يومه الثلاثاء 17 يناير 2012 بمقر حزب العدالة و التنمية الكائن بشارع وجادة بمدينة سلا ، و قد انطلقت أشغال هذا الإجتماع على الساعة الرابعة بعد الزوال بعد أن كان مقررا انطلاقه على الساعة الثالثة بعد الزوال لينتهي على الساعة السابعة مساء .

     وقد كان الهدف من هذا الإجتماع هو مناقشة موضوع عرض مجموعة من المعتقلين الإسلاميين على الغرفة الجنائية يوم 26 يناير 2012 لمتابعتهم على خلفية أحداث 16 و 17 ماي 2011 بسجن الزاكي بسلا ، حيث افتتحت الجلسة بتقديم الإجراءات التي تم اتخاذها لمؤازرة المعتقلين الذين ستتم متابعتهم و المتمثلة في تقديم طلبين للمؤازرة الأول وجه إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الثاني وجه إلى منظمة العفو الدولية ، ثم بعد ذلك تم التطرق للتدابير النضالية التي ينبغي اتخاذها لنصرة إخواننا الذين اعتقلوا أصلا ظلما و عدوانا و أقحموا في ملف آخر مفبرك وهم الآن متابعون على خلفيته و مهددون بزيادة مدد سجنهم .

و بناء على ذلك قررت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 26 يناير 2012 أمام محكمة الإستئناف بسلا تزامنا مع تقديم المتابعين في أحداث 16 و 17 ماي 2011 و ذلك على الساعة التاسعة صباحا، كما قررت خوض حملة إعلامية مكثفة من أجل التعريف بهذه القضية و تجلية حقيقة تلك الأحداث التي قامت القنوات الرسمية بتزييفها و محاولة طمس معالمها ….

وسيواكب هذه الحملة الإعلامية حملة موازية لحشد الدعم لأولئك الأبرياء و طلب مؤازرتهم من قبل كل القوى و الضمائر الحية داخل البلد و خارجه و كذا للمطالبة بمتابعة من افتعل تلك الأحداث للتراجع عن اتفاق 25 مارس 2011 و من قام بتعذيب المعتقلين الإسلاميين عقبها و قام بترحيلهم بطريقة تعسفية و همجية و لا إنسانية ، وأيضا من قام بإخفاء مكان تواجدهم لكي تختفي آثار التعذيب التي كانت ظاهرة على أجسادهم ….