ليبيون يقتحمون مقر المجلس النتقالي و يطالبون بالقذافي

 

اقتحم ليبيون غاضبون مقر المجلس الوطني الانتقالي الليبي الحاكم في مدينة بنغازي عندما كان رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل داخل المبنى و طردوه منه.

 

وعندما كان رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل يتحدث ردد الحشد هتافات تطالبه بالرحيل  و يطالبون بالقذافي.

وعاد عبد الجليل الى المبنى،قبل أن يتم إخراجه بامان من باب خلفي عندما اقتحم الحشد المبنى.

ويمثل الهجوم ضربة قوية للمجلس الوطني غير المنتخب وان كان يحظى بالاعتراف الدولي، كما يسلط الضوء على تنامي السخط العام تجاه الطريقة التي يدير بها حكام ليبيا الجدد البلاد.

 

وكان متظاهرون القوا في وقت سابق قنابل يدوية الصنع على مقر المجلس الوطني من دون وقوع اصابات.

 

وفرضت القوة الامنية المكلفة بحماية المجلس طوقا حول المكان، إلا أن المتظاهرين الذين ازداد عددهم حتى بلغ قرابة ثلاثة آلاف طوقوا المكان وحاصروا عددا من أعضاء المجلس بمن فيهم رئيسه ومنعوهم من الخروج،و حطموا سياراتهم في الخارج.

 

ولا يشعر الكثيرون ممن شاركوا في الحرب التي استمرت تسعة اشهر وانتهت باغتيال القذافي بالرضا تجاه مبالغ التعويضات التي تعهدت الحكومة بتقديمها، قائلين انها لا تغطي احتياجاتهم الاساسية.