اقدم المواطن ع الرحيم البوكريني من مواليد 1967 على إضرام النار في نفسه إحتجاجا على الحيف و الظلم الذي طاله في قضية رفعها ضد المسمى ولد الزاوية و المشهور بماله و نفوذه في قضية معاملات و إستحقاقات عمل تقدر ب 40 مليون. وكان الضحية ـ ضحية الظلم و الجور ـ البارحة في الجلسة يصرخ بأعلى صوت من أجل إسترداد حقة بعدما حولته المحكمة إلى متهم ضد الطرف الثانى و الذي إتهمه بالضرب و الجرح المؤدي إلى عاهة مستديمة في حين واقع الحال أن ولد زاوية صحيح فصيح و يصول و يجول في مراكش. و الغريب ان المحكمة و السلطة و خصوصا الأمن يروج لإشاعة مفادها أنه أقبل على حرق نفسة لكثرة مشاكله القضائية مع زوجتة للتغطية على الفساد الذي يعشش في قطاع العدل