نقلت وسائل إعلام موريتانيا عن مصدر من عائلة الفتاة "رجاء بنت أسيادي" المصابة بطلق ناري في صدرها من طرف ابن الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز قوله أن "الأطباء المغاربة نصحوا "رجاء" المصابة بطلق ناري في صدرها والتي أجرت عملية جراحية معقدة بالمغرب بالانتقال إلي مركز مختص بفرنسا لإعادة التأهيل وإجراء فحوصات دقيقة والخضوع لعلاجات إضافية".
وأكد المصدر أن رجاء أصيبت بإحباط وأصبحت شديدة الانفعال لرفضها الاقتناع بأنها باتت مقعدة من جراء الإصابة، وأضاف المصدر أن "موضوع العلاج بفرنسا يتطلب موارد قد لا تكون متوفرة في الوقت الحالي".
ومن جهة أخرى نشر والد "رجاء" في نواكشوط بيانا نفي فيه نفيا قاطعا أن يكون ساوم أو تسلم أية مبالغ من أي كان مقابل عفوه وقال أنه تصرف بدافع ديني وأخلاقي