اسماء وازنة تخرج من السجن كأبو حفص و حسن الكتاني و الكبوري و الحدوشي، حيث جائت هذه المرة قائمة العفو تتضمن اسمائهم.
فيما لم يستفذ نيني كما اشيع ولم يدرج اسمه بالقائمة الأولى، حيث ينتظر الاسبوع المقبل ادراجه مع اسماء سلفية اخرى . كما علمنا ان ملف الإفراج عن السلفية جاء بمذكرة لوزارة العدل ، وان قضية نيني سيتدخل فيها محمد الصبار .
وبهذه الأحداث المدروسة نسبيا تكون حركة 20 فبراير قد وصلت الى نهاية عامها الاول و ربما الاخير حيث ستطفأ شمعة الفزاعة التي حقق من خلالها كل من لديه حسابات مع الدولة بوجه حق او بدونه انتصارا.
فهل حقا يمكن ان نصدق لهذه الدرجة ان مستقبلنا بأيدينا. ام ان المغرب يشكل حقا استثناءا من خريطة الشرق الاوسط الكبير .
ام ان موعدنا لم يأت بعد فأجندة الغرب مليئة بأولويات اهم منا.
فاس نيوز