في متابعة لآخر مستجدات قضية مقهى لافيلا، اوضح لنا السيد *************ان هذه القضية هي رمز الفساد بجميع انواعه، و قضية و طنية بامتياز. حيث بدأت القصة بعدما تقرر استغلال قطعة مخصصة للسكن من اجل التجارة، وحيث تقدمت ************* بطلب استعطاف لشباط بسبب ترخيصه الغير قانوني، ثم رفض الطلب وعوضه بالتزام لصاحب المقهى بعدم صنع الحلويات بداخلها، فلجئت ********* الى المحكمة حيث حضر محاموا رئيس المجلس المحلي و البلدي و الولاية و اقحموا المقهى في عملية استثمار، فتدخلت الودادية بالفصل 84 حيث يحدد ان رخصة الإستثمار يجب ان تصل الى 20 مليون درهم و توقع من طرف الوالي و ليس الرئيس البلدي. فطلب الودادية بخبير من المحكمة لمعرفة هل قطعة 80 متر تلك خاضعة للقانون الإستثمار. فتم تعيين عبد القادر الناضري لهذا الملف، لكن تم منعه بالعنف بحسب تقرير الخبرة، فطلبت الودادية الحماية للخبير.
فجاء تقرير الخبرة بملف رقم 2005/غ/100 يأكد ان القطعة المعنية غير مخصصة للتجارة حسب تصميم التهيئة و دفتر التحملات، و الأخطر ان بالتقرير جاء ان الملف لم يرخص من طرف لجنة الإستثناء. و لم يدرس اصلا.
فحكمت المحكمة بإلغاء جميع الرخص المقدمة لصاحب المقهى، فطلب بحسب ******** شباط الإستئناف، فصدر حكم غريب بإمكانية ممارسة التجارة. فدفع الملف للنقذ برئاسة الزعيم المعروف بنزاهته، لكن استبدل بشكل غريب و تم تأييد الحكم. فتم طلب اعادة النقد بتهمة التزوير. لكن صاحب المقهى في هذه المدة استحدث شركتين و اقحمهما في مشروع المقهى كي تصبح اطراف النزاع جديدة و يعاد النضر في الملف كله. و لم يكتف بهذا بل تم تزوير ورقة تطلب فيها الساكنة بمخبزة .
و عانت الساكنة من المرآب الذي يوجد خلف المقهى حيث اكدت *******على ممارسات اللاخلاقية كالجنس و تعاطي المخذرات فكانت ترمي الساكنة الماء الساخن على السيارات، فكتب لصاحب القطعة السيد بن شقرون، ليرد بالتفويض ووكالة للوداية لرفع الضرر على السكان فقررو تسيجه، لكن الباشا عارض لكل اشكال التسييج للقطعة.
فكانت آخر شيء لجئت اليه ****** هو مكبر يتلى فيه الذكر الحكيم و خصوصا سورة يس، حيث طلبت المقهى اسكات المكبر لكن لم يستطع اي مسؤول على ذلك بسب عند معاينته يجد ما يقال عليه * اللهم هذا منكر*، و ما هي الا ايام و تحرق المقهى بعد عدة تحذيرات سابقة للسكان بسبب الغاز و تخلف على ما يحتمله ************ 2 قتلى و جروح عديدة.
و ماهي الا 24 ساعة بعد الحريق حتى يرخص للمقهى بإعادة الإصلاح.
وقد أكد ************ ان المقهى انشأت من اجل الدعارة و المخذرات و ان صاحبها محتال، حيث يوجد 5 واسطات تجلب اكثر من 50 عاهرة وتستمر في استقبال الزبائن الى الصباح زيادة على حوادث السير المتكرر بسببها و ترامي صاحب المقهى على الملك العمومي المقدر 250 متر، وفي سؤالنا له عن من يدعمه الى درجة اختراقه لكل المسؤولين بالمدينة رد ************ ان هناك 3 احتملات:
—-
——
——
زيادة على توصلنا من مصادر خاصة على توفير الحماية المباشرة من طرف شباط حيث قام صاحب المقهى بتقديم رشوة قدرها 100 مليون سنتيم
و في آخر سؤالنا ————- عن آخر مستجدات الملف بالمحكمة، اخبرانا انهم ينتضرون نتيجة خبرة جديدة، كما اكدت الودادية مضيها في فضح هذا الفساد الغير مسبوق بالمدينة و على انها ستناضل الى ان تصل الى حقها.
و قد استنكرت —– كل هذه الممارسات الغير قانونية و في واضح النهار.