توصل الموقع الاخباري فاس نيوز لجهة فاس بولمان والنواحي، ببلاغ من اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، الذي سبق أن توصلت به من زوجتي المعتقل مولاي عمر العمراني هادي، هذا ما جاء في البلاغ:
بلاغ هام من زوجتي المعتقل مولاي عمر العمراني هادي
توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالبلاغ التالي :
نحن نزهة العمراني و فتيحة حسني زوجتا المعتقل عمر العمراني نحيطكم علما أننا نتعرض لحرب استنزاف نفسية و جسدية و مالية خسيسة و دنيئة ممنهجة . . تذكرنا بما يعيشه أهلنا في فلسطين المحتلة.
علاوة على منعي من رؤية زوجي 32 مرة تكبدت فيها مشقة السفر لغاية تولال, ابتكرت إدارة بن هاشم طريقة أخرى لتعذيبنا.
باختصار شديد يوم 12/01/2012 وصلنا إلى سجن تولال 2 على الساعة 8.45 بعد أن أمضينا الليلة في فاس أنا قادمة من الدار البيضاء والأخت نزهة العمراني من الرباط لنكون قريبتين من مكناس. أخبرتنا الموظفات أن زوجنا في سجن سلا 2. فذهبنا عبر القطار السريع إلى سلا. و صلنا على الساعة 11.30 ذهبنا إلى سجن سلا 2 فقالت لنا الموظفة أن زوجنا تم ترحيله إلى سجن تولال 2 منذ دقائق ! ! ! فاضطررنا للرجوع إلى تولال 2 في نفس اليوم على جناح السرعة قبل أن تقفل الزيارة.
الأدهى و الأمر أنه يوم 26/02/2012 كان زوجنا في المحكمة بسلا و كان يوم الخميس أي يوم الزيارة. فذهبنا إلى سجن سلا 2. فقالوا لنا أنه رحل مع باقي الإخوة إلى تولال 2 بمكناس، يوم الجمعة 27/01/2012 ذهبنا من الرباط إلى سجن تولال 2 في الصباح الباكر. صعقنا عندما علمنا أنه لا زال في سجن سلا 2 ! ! أسرعنا إلى هناك قبل أن تقفل الزيارة. أنا فتيحة حسني زوجته الثانية بالطبع ممنوعة من الزيارة ظلما وعدوانا لذلك زارته زوجته الأولى بعد انتظار طويل جالسين على قارعة الطرق فوق كيس بلاستيكي تحت المطر كأننا لسنا بشر و بقيت أنتظر على هذه الحال حتى خرجت. خلال الزيارة علمت الأخت نزهة من زوجي أنه بالأمس رحل بالفعل مع الإخوة إلى تولال 2 و بمجرد وصولهم أعادوه إلى سلا 2 فورا لوحده ! ! !
مباشرة بعد الزيارة ذهبنا إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان, استقبلنا الأستاذ حو مساعد الأمين العام للمجلس الوطني وبعد ذلك الأستاذ الصبار شرحنا له الأمر فاتصل بالمدير الجهوي بنغازي يسأله عن مكان تواجد زوجي فأخبره أنه في تولال 2 ! ! ! تعجبنا و أكدنا له أننا تركناه للتو في سلا 2. اعتذر لنا لأنه كان عنده اجتماع ووعدنا بالاتصال بنا هاتفيا لإبلاغنا بالخبر اليقين. وبالفعل كلف الأستاذ حو الذي هاتفني ليخبرني أنهم اتصلوا بمندوبية إدارة السجون فأكدوا لهم أنه فعلا في تولال 2 بمكناس ! ! !