انعقدت زوال يوم الثلاثاء سابع فبراير الجاري بقاعة الجلسات بالمحكمة الابتدائية بتاونات جلسة محاكمة كل من السيد " رشيد بلعتيق"و"عبد المالك اهريمش" في الملف عدد 40/2012 المتابعان في قضية ما سمي بدركيي احد أولاد زباير إقليم تازة. وقد تم تأجيل الجلسة إلى يوم الاثنين13فبراير الجاري بطلب من دفاع المتهمين من اجل إعداد الدفاع.
وتعود قصة اعتقال المتهمين بسبب الاحتجاج الذي نظم من طرف بعض ساكنة دواوير اوطا بوعبان إقليم تاونات وبني فراسن اقليم تازة ضد دركيين بإحدى نقط التفتيش بالطريق الثانوية الرابطة بين اوطا بوعبان واحد اولاد الزباير إقليم تازة يوم الأحد 29يناير الفارط ، بعدما قام المحتجون بتطويق الدركيين بموقع نقطة التفتيش بدعوى تلقيهم رشاوي من أصحاب سيارات النقل ، ولم يتم فك هدا الطوق إلى بعد أن حظر إلى عين المكان كل من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتازة والقائد الإقليمي للدرك الملكي،وتم نقل الدركيين إلى مدينة فاس للاستماع إليهما في التهم الموجهة إليهم .
إلا انه بعد الاستماع إليهم من طرف الجهة المختصة حول التهم الموجهة إليهم ، أعطيت الأوامر من طرف النيابة العامة لدرك عين عائشة بالاستماع إلى عدد من المواطنين،ليتم اعتقال اثنين منهم وتقديمهم يوم الخميس 02فبراير الجاري أمام النيابة العامة بتاونات التي أحالتهم في حالة اعتقال على جلسة 07فبراير بعدة تهم منها :التجمهر الغير المرخص،اهانة موظفين أثناء قيامهم بعملهم،عرقلة السير بطريق عمومية.
وقد شهدت هده الجلسة حضور بالإضافة إلى أفراد عائلة المعتقلين،عدد من الفعاليات الحقوقية بتاونات وكدا بعض ممثلي وسائل الإعلام،وتلتمس عائلات المعتقلين من الفعاليات الحقوقية وهيئة المحامون بكل من فاس وتاونات دعمهم ومؤازرتهم في قضيتهم ،التي كما جاء على لسانهم أن الأمور أصبحت تاخد منحى آخر غير منحاها الحقيقي ، كما صرح احد المعتقلين انه كان في وضعية صحية جد متدهورة أثناء بصمه على محضر الاستماع لدى درك عين عائشة،ولحد تاريخ انعقاد هده الجلسة يجهل كل تفاصيل المحضر ،لكونه أيضا لايعرف القراءة و الكتابة .
محمد السطي