فجرت زامبيا مفاجأة جديدة وتأهلت إلى نهائي بطولة أمم أفريقيا للمرة الثالثة في تاريخها بعد فوزها 1-صفر على غانا المرشح القوي للفوز باللقب، اليوم الأربعاء في باتا في غينيا الاستوائية، ضمن نصف النهائي الأول للنسخة الـ28 من البطولة التي تتواصل في الغابون وغينيا الاستوائية حتى يوم الأحد.
وأهدى إيمانويل مايوكا التأهل لزامبيا بتسجيله الهدف الوحيد بالمباراة التي أدارها الحكم الجزائري محمد بنوزة في الدقيقة 78.
وكان مهاجم غانا أسامواه جيان أهدر ركلة جزاء في بداية المباراة، في إعادة للركلة الشهيرة التي ضيعها بمونديال 2010 أمام أوروغواي وكلفت النجوم السود تأهلا تاريخيا لنصف نهائي العرس العالمي.
وتلتقي زامبيا في النهائي الأحد المقبل في ليبروفيل عاصمة الغابون مع مالي أو ساحل العاج اللتين تلعبان في لقاء نصف النهائي الثاني.
وحققت زامبيا فوزها الثاني على غانا مقابل هزيمتين في المواجهات الأربع المباشرة بينهما. وكان منتخب الشيبولوبولو (الرصاصات النحاسية) عام 1994 قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب القاري الأول في تاريخه، لكنه خسر أمام نيجيريا 1-2 بالنهائي في تونس.
ولم تتوج زامبيا باللقب قط، لكنها تلعب دائما دورا هاما في النهائيات وتبلغ أدوارا متقدمة، وقد أهدرت فرصة إحراز اللقب مرتين، الأولى عام 1974 في مصر عندما خسرت أمام زائير (الكونغو الديموقراطية حاليا) صفر-2 في النهائي المعاد (تعادلا في الأولى 2-2)، كما حلت ثالثة ثلاث مرات أعوام 1982 في ليبيا، و1990 في الجزائر، و1996 في جنوب أفريقيا.
وحرمت زامبيا منتخب النجوم السود من بلوغ النهائي التاسع الذي يمكنه من تقاسم الرقم القياسي مع مصر (9 مرات) الغائب الكبير عن النسخة الحالية، وصاحب اللقب في النسخ الثلاث الأخيرة وبالرقم القياسي في التتويج بسبعة ألقاب.
وأجرى الصربي غوران ستيفانوفيتش بعض التغييرات على تشكيلة غانا أبرزها إدخال ديريك بواتينغ ولي آدي مكان سولي علي مونتاري وإيمانويل بادو أغييمانغ، إضافة إلى جوردان أيوو الذي قدم أداء طيبا أمام تونس رغم نزوله بديلا، في حين لم تشهد تشكيلة المدرب الفرنسي آرفي رونار أي تغييرات.