حمل المناضل الوحدوي مصطفى ولد سيدي مولود جبهة البوليساريو المسؤولية الكاملة عن السلامة الجسدية لشيخ صحراوي ضرير و أبنائه الثلاثة اعتقلتهم مليشيات الانفصاليين الأمنية قبل ستة أيام بمخيم القلتة بتندوف و من حينها و مصيرهم ما زال مجهولا .
وندد ولد سيدي مولود في رسالة وجهها أول أمس من نواكشوط بهذا الفعل الشنيع الذي ينضاف الى رصيد قادة البوليساريو من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الصحراويين المحتجزين بمخيمات العار بتندوف داعيا المفوضية السامية لغوث اللاجئين للتدخل العاجل للكشف عن ملابسات الاختفاء القسري لدى الجزائر و قيادة البوليساريو و الكشف عن مصير الأب المختطف و أبنائه الثلاثة.