يعتزم متطرفون يهود، بزعامة عضو حزب "الليكود" في الكنيست الإسرائيل٬ موشي فيغلين٬ اقتحام المسجد الأقصى وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت احرونوت" التي أفادت بتعميم الواقفين وراء هذه الخطوة لنداءات بـ "تطهير المكان من أعداء إسرائيل".
وكان فيلغين نافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رئاسة الحزب في نهاية يناير الماضي وفاز ب25 في المائة من أصوات أعضاء الحزب .
ووفق ذات المصدر فإن الشرطة قد أغلقت المسجد الأقصى أمام المصلين والزوار احترازا من اقتحام المبنى الدّينيّ.. فيما حذّر رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية٬ أحمد قريع٬ من نية آلاف أعضاء حزب "الليكود" في اقتحام المسجد الأقصى والدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.. مع دعوة أهالي القدس وفلسطيني 48 إلى التصدي لهذه الخطوة عبر التنقل للأقصى.
وقال في بيان إن "هذه الدعوات الصهيونية القديمة المتجددة حول النية في بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك٬ مع ما يرافقها من قرار المحكمة العليا بإعطاء الحق لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك٬ هو تمهيد لطرح فكرة تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود كخطوة لتحقيق أهدافهم لبناء الهيكل المزعوم".
وأضاف أن هذه الخطوة الاستفزازية تأتي ضمن المخطط الإسرائيلي السابق لعام 1996 بأن يتم تحويل المصلى المرواني إلى كنيس يهودي كبير٬ لكن تم إيقاف هذا المخطط الخطير بعد وقفة الشعب الفلسطيني بثبات وإعمار وترميم المصلى خلال فترة وجيزة٬ وافتتاحه لصلاة المسلمين ليتم إحباط هذا المخطط الإسرائيلي حينذاك.