نجح نصاب محترف في النصب على عدد من محلات الماركات العالمية "بموروكومول" لباطرونته التي تحتقر الصحافة سلوى أخنوش، حيث لجأت هذه الأخيرة الى تشديد اجراءات التعاملات المالية مع الزبائن، و امرت بالتكتم على الموضوع.
و تعود إلى القصة التي تشبه الأفلام الأميركية إلى نصاب محترف عمد إلى إيهام المسئولين عن أشهر الماركات العالمية بأنه شخصية مهمة يأتي كل أسبوع للتسوق و يدفع ثمن بضاعته كأي زبون آخر قبل أن يصبح من أهم زبائنهم، و تروي إحدى العاملات بماركة لبيع الملابس كيف استغل ثقة أصحاب المحلات "ولد لحرام كان كيجي يهضر مزيان و لابس مزيان متشكش فيه… وكيتقدا وكيخلص فلوس كاش و كيبقا يهضر معانا صراحة ما بيناش فيه نصاب" تضيف العاملة.
بعد ذلك قام النصاب بإنشاء علاقات صداقة معهم، ليقوم قبل حوالي الثلاثة أسابيع من الآن بعملية نصب ربما هي الأكبر في تاريخ المراكز التجارية بالمغرب، حيث عمد إلى وضع شيكات مزورة لدى هذه المحلات مقابل بضائع و مشتريات بملايين السنتيمات، ليكتشف فيما بعد أن "موروكومول" تعرض للنصب و الاحتيال، صاحب المركز التجاري أمرت بالتكتم على الأمر حتى لا تتوالى فضاء أكبر مراكز التسوق في المغرب و القارة السمراء، لكن يبدو انها وبعد نفي أخبار عن وجود الجنون في المول لم تفكر في هذا الجن الآدمي الذي نصب على الجميع و فر بملايين السنتيمات و ترك أصحاب المحلات يتداولون قصصه فيما يشبه الاعجاب بالطريقة التي نفذ بها العملية.
وقد اتصل المصدر بإدارة "موروكو مول" للتعقيب على هذا الخبر، لكن يبدو ان سلوى أخنوش مازالت تعتقد أن منح إعلانات لصحف كافية لعدم اقتراب الصحافي من متجرها الكبير، إذ لم تكلف إدارتها نفسها في الرد على استفسار صحافي رغم وعد مسؤول بذلك