ليلى سويكر تفتح قلبها لفاس نيوز

بطاقة شخصية لليلى سويكر:


الاسم: ليلى سويكر
تاريخ و مكان الازدياد: 2/11 /1993بأكدال الرياض الرباط
البرج: العقرب
المهنة :تلميذة
محل القامة حاليا:مدينة سلا

   ليلى، متى بدأت مسيرتك الفنية ؟     
بدأت مسيرتي الفنية منذ الطفولة كأغلبية الفنانين، بمزاولتي المسرح، بعدها اتجهت الى الفن السابع عبر التشخيص في بعد الافلام القصيرة.

      من قام باكتشافك لأول مرة ؟    
الفضل يرجع طبعا الى استاذي المخرج الكبير محمد عاطفي.

                  حققتي نجاحا فنيا في فترة وجيزة، كيف حصلت عليه ؟    
طبعا الشكر الكبير لله تعالي أولا، و لوالدي ثانيا، لدعمهم لي معنويا قبل ماديا.

    هل لديك هوايات فنية أخرى؟   
نعم، فأنا أهوى جميع الفنون، خصيصا الرسم، فمنذ الطفولة و أمي تنعتني بالرسامة.

          لماذا لم تفكري بالقيام بثنائي مع أختك الفنانة لطيفة في برنامج كوميديا ؟   
في الحقيقة انا أميل الى التشخيص الدرامي فلم يكن لي نصيب في الكوميديا.

      بالنسبة لتجربة الاخراج ؟   
حاليا ليس لدي فكرة في الاخراج، و من الممكن أن أغيرها لاحقا اذا أراد الله.

سمعنا مؤخرا أنك صورت فيديو كليب مع الفنان هشام الباهي، احكي لنا عن هذه التجربة؟   
في الحقيقة رفضت العديد من العروض من هذا الصنف، لأنني أردت أن أهدي موهبتي لمن يتحقها كالفنان هشام الباهي، لأنه متميز بصوت رائع، بغض النظر عن أخلاقه، لهذه الاسباب  لم أتردد في موافقتي.

   ألم تفكري في الهجرة الى الشرق الأوسط كبعض الفنانات المغربيات؟   
أنا تعمدت البقاء في وطني الحبيب، فوطني أولى بي من الأجانب (قطران بلادي ولا عسل بلادات الناس)

هل جاء لليلى الانسان المناسب الذي احتل قلبها؟   
(تضحك) في الحقيقة لم يأتي الشخص المناسب بعد، ولم أفكر فيه حتى التفكير لأنني لازلت صغيرة على الزواج.

من هم الفنانين الذين تقتدين بهم و بأخلاقهم؟   
أنا أتباهى وأعتز بأخلاق الفنانين عبد الحفيظ الدوزي و بدر سلطان، اللذان يكسبان أخلاق عالية و تواضع كبير، الذي أصبح ناذرا في الوسط الفني.
 
أذكري لفاس نيوز أرشيفك الفني؟   
أول عمل قمت به هو اشهار مع شركة اتصال، تليه مسرحية "المزبلة الفاضلة "مع الفنان سعيد الخلفي، و مسرحية "سيدي حبيبي" لمحمد عاطفي، و فيلم "توأم " لنفس المخرج، كما صورت مؤخرا فيلم "حق الجار على جارو" لمحمد الهواري الذي لايزال في المونتاج. بالاضافة الى العديد من الربورتاجات على راديوهات وطنية ، مع المشاركة في العديد من المهرجانات، وفوزي بعدة جوائز منها جائزة أحسن ممثلة بمهرجان أكادير.

ان لم تكوني ممثلة، ماذا كنت ستكونين ؟   
مقاولة، و ان شاء الله سأحقق هذا الحلم.

ليلى..ماذا أعطاك الفن؟   
(تضحك) الفن أعطاني كنز كبير، هو حب الجمهور و حب الأصدقاء، الذين أحبوا ليلى الانسانة  قبل ليلى الفنانة .

  وما الجديد لديك؟   
حصريا على فاس نيوز أصرح انني أخترت للمشاركة بملكة جمال الرباط

كلمة أخيرة لفاس نيوز   
أشكركم جزيل الشكر على حسن الضيافة هنا بفاس نيوز، وأتمنى أن يلتفت الينا المركز السينمائي المغربي، و أن تعطى الينا فرصة للتبيان عن طاقاتنا و مؤهلاتنا، لكي يغير الاجانب نظرتهم عن الفن المغربي. و أقول لجمهوري و لأصدقائي عبر الفيسبوك  أنني أحبهم كثيرا كثيرا.