طالب مستشارو المجلس الجماعي لمدينة فاس، المنعقد في دورته العادية لشهر فبراير ، اليوم الأربعاء 15/2/2012 ، بإجرائ تحقيق عاجل حول ‘‘نهب المال العام (المعونة المقدمة من طرف الجماعة ) والوضعية المزرية التي تتخبط فيها الجمعية الخيرية الاسلامية بالمدينة. وطالبو السلطة المحلية بتحمل مسؤوليتها في هذا الموضوع.
وتدخل أحد المستشارين الاستقلاليينن وهو أمين جمعية النور للمرضى النفسيين ، التي تعمل داخل المؤسسة المذكورة ،موضحا أن الخيرية اصبحت الآن ‘‘مقسمت لثلاث مرافق‘‘ وأن المسؤولين عليها حولوا العجزة المقيمين بها الى الجهة التي ينزل بها المرضى النفسيون.. الذين تسهر عليهم جمعية النور.. واضاف انهم يعيشون وضعا مزريا ( حفاة .. وأبواب البيوت والمرافق مفتوحة..) وطالب المجلس بالتدخل وإيفاد لجنة للوقوف على المأساة..
ولاحض موقع فاس نيوز، الذي حضر الدورة ، اتفاق الجميع ، بما فيهم عمدة المدينة على ضرورة التدخل ووضع حد لهذا المشكل الذي افتضح أمره منذ مدة ، بعد أن ضهرت فيديوهات على اليوتيوب تبين تعرض أطفال بالخيرية للضرب والإهانة وغيرها.. من الممارسات التي وقفت عليها ‘‘جمعية ما تقيش ولدي‘‘ بعد زيارتها للجمعية في وقت سابق. وهو ما أكد عليه السيد العمدة في تدخله المطول ( الفيديو) بل ذهب الى حد الحديث عن نهب المعونة(400.000 درهم سنويا)ن التي كانت تقدمها الجماعة للجمعية الخيرية قبل أن يقرر المجلس إيقافها بسبب ما سبق.. كما صرح أنه مستعد لمضاعفة المبلغ المخصص. بعد حل المشكلة.
هذا وتقرر تشكيل لجنة للتقصي من ممثلي الفرق الحزبية بالمجلس وإيفادها في القريب بصفة مفاجأة.. لعين المكان وتحرير محضر في النازلة.