بعد نجاحه وشجاعته في التصدي للقراصنة الصوماليين وتسليمه لنفسه مقابل ألا يؤذي القراصنة طاقم سفينته في 2009، كان من البديهي أن تتحول قصة القبطان ريتشارد فيليبس لفيلم سينمائي من إنتاج شركة ضخمة كشركة كولومبيا التي حصلت على حقوق استغلال الكتاب الذي ألفه القبطان بعد أشهر قليلة من نجاته مع طاقمه من هذا الحادث.
وجرى التعاقد، حسب "الدستور"، مع توم هانكس للعب دور القبطان الشجاع والممثلة كاثرين كينر للعب دور زوجته، وبالرغم من انضمام توم هانكس للعمل إلا أن الفيلم تأخر تصويره لأكثر من عام لأسباب عديدة منها جدول عمله المزدحم وانشغاله بتصوير فيلم "إكسترنلي لود إند آنكردبلي كلوز"، بالإضافة إلى انتظار الشركة للموافقة النهائية من المخرج بول جرينجراس حول إخراجه للعمل، والذي بعد أن تعاقد بالفعل على إخراجه اختار دولة المغرب لتصوير مشاهد العمل واختطاف السفينة بالقرب من شواطئها خلال الأسابيع القليلة القادمة.