فاس – عُمر المزيّن
نظمت حركة 20 فبراير بمدينة فاس، أمس الأحد، مسيرة احتجاجية، وذلك في أول تحرك لها بعد شهر من الغياب، حيث طالبت الحركة في شعاراتهاباصلاحات سياسية في البلاد ومحاكمة المُفسدين وناهبي المال العام، ومحاكمة مافيات العقارو المتورطين في قضايا استغلال النفوذ.
كما طالب حركة 20 فبراير بفاس بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وتشغيل العاطلين عن العمل في الوظيفة العمومية، وضمان حياة عادية بالحد من غلاء المعيشة والرفع في الأجور، وتسهيل ولوج المغاربة للخدمات الاجتماعية، وتوزيع الثروات المحلية من غابات ومقالع على أبناء المنطقة وعدم تكديسها بأيدي من وصفوهم بالمفسدين، مع التأكيد على رغبتهم في العيش بكرامة وفي ظل دستور جديد غير ممنوح.
وأفادت مصادر "فاس نيوز" أن المسيرة التي انطلقت بشارع الحسن الثاني متجهة نحو حي الأطلس حضرها حوالي 3000 شخصاً، حيث شهدت المسيرة حالة استنفار قصوى من قبل الأجهزة الأمنية في خطوى أولى من نوعها مند بداية الاحتجاجات التي نظمتها الحركة بالعاصمة العلمية، دون تسجيل أي اصابات في صفوف الحركة.
ورفع المتظاهرون الدين خرجوا بأهم شوارع العاصمة العلمية، شعارت ضظ العُمدة شباط ووالي جهة فاس بولمان، مبرزين أنهم لم يتنازلو عن حقوقهم ونددوا بالقول "مامفاكينش"، ومن جهة أخرى أكدوا فيها على سلمية أشكالهم النضالية بغية تحقيق مطالبهم المشروعة.