قالت شركة بناء يابانية إنها تخطط لصناعة مصعد قادر على الإرتفاع إلى مسافة 96 ألف كلم عن سطح الأرض بحلول العام 2050، ما سيمكن الأشخاص الذين يصعدون فيه من الوصول إلى الفضاء.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) عن شركة (أوباياشي) إن "مصعد الفضاء" الذي وصف في قصص الخيال العالمي قد يتحول إلى حقيقة عام 2050، وساهم في امكانية تحقيق ذلك اكتشاف الأنابيب النانوية الكربونية عام 1991، وهي عبارة عن مواد خفيفة الوزن وأقوى بـ20 مرة من الفولاذ.
وبموجب الخطة، تعتزم الشركة بناء محطة مدارية على ارتفاع 36 ألف كلم، كوجهة لسياح الفضاء تضم منشآت للاختبارات والسكن ويمكن للعلماء أن يواصلوا السفر نحو القمة.
ويتوقع أن يتحرك المصعد المؤلف من 6 عربات بسرعة 200 كلم في الساعة، وسيكون قادراً على نقل 30 شخصاً على أن يحتاج 7 أيام ونصف للوصول إلى المحطة المدارية.
وقالت الشركة إن عملية البناء ستبدأ عام 2025، وسيطلق صاروخ لنقل بكرتين لأسلاك تستخدم فيها الأنابيب النانوية الكربونية وغيرها من المواد على ارتفاع 300 كلم حيث سيتم تركيب سفينة فضائية.
وستفكّ السفينة الفضائية الأسلاك باتجاه الأرض، فيما تستمر في الإرتفاع إلى قمة مسافتها 96 ألف كلم، وهي نحو ثلث المسافة من الأرض إلى القمر.
وستعزز الأسلاك من الأرض باستخدام عربات المصعد التي سترتفع إلى القمة، على أن يتم شدها 150 مرة.
وأشارت الشركة إلى أن المصعد سيعمل جزئياً بالطاقة الكهربائية من الفضاء.
وقالت الشركة إنه لا يمكنها احتساب تكلفة المصعد في الوقت الحالي ولم تختر المكان الذي يمكن أن تبنيه فيه.