سيدخل نادي المغرب الفاسي بطل كأس الإتحاد الأفريقي يوم السبت القادم في تحد جديد عندما يلاقي الترجي التونسي بطل دوري أبطال أفريقيا على كأس السوبر الإفريقي.
وستكون المباراة بالنسبة للنادي الفاسي بمثابة قياس مدى استعداده للإستحقاقات القادمة التي ينتظرها من ضمنها منافسات دوري أبطال أفريقيا الشهر القادم.
ويملك لاعبو المغرب الفاسي إصرارا كبيرا ورغبة قوية في حصد مزيد من الألقاب، بعد أن أحرزوا لقبين مهمين في ظرف أسبوعين "كأس الإتحاد الأفريقي وكأس العرش المغربي".
وفي الدوري المغربي حصد النمور الصفر نتائج طيبة، إذ لم يتذوقوا طعم الهزيمة في ست مباريات وحققوا آخر فوز لهم في الدوري المحلي على حساب أولمبيك أسفي بملعب الأخير بهدفين دون رد، وهي النتيجة التي زادت من معنويات اللاعبين قبل نزال رادس.
وعلى الرغم من أن كأس السوبر لاتمثل أهمية كبرى وتدخل في إطار بروتوكول الإتحاد الأفريقي، إلا أن المباراة أمام ناد تونسي تبقى ذات أهمية، على اعتبار مباريات الأندية المغربية والتونسية تعرف دائما الإثارة والتشويق وتطبعها أيضا الحساسية، ولعل ما يزيد من أهمية المباراة المنتظرة بستاد رادس كونها تأتي بعد مواجهة المنتخبين المغربي والتونسي في نهائيات كأس أمم أفريقيا، إذ سيحضر هاجس رد الدين بالنسبة للاعبي المغرب الفاسي، فيما يسعى الترجي إلى تكريس تفوق الكرة التونسية على نظيرتها المغربية.
ويعتبرهذا اللقاء هو سادس اللقاءات المغربية التونسية خلال ستة أشهر وكان من خلالها المغرب الفاسي النادي المغربي الوحيد الذي تمكن من الفوز على ناد تونسي هو النادي الأفريقي.
وسيمثل النادي الفاسي في مباراته ليوم السبت عناصره المعتادة.. فالمدرب رشيد الطوسي سيضع ثقته في أنس الزنيتي لحراسة المرمى ولخط الدفاع سيمثل بالدوليين سمير الزكرومي ومصطفى لمراني والظهيرين الحموني وحمزة حجي.
بينما في خط الوسط سيعتمد المدرب على الدحماني وديوب وشمس الدين الشطيبي وعبدالنبي لحراري.. ولخط الهجوم حلحول وحمزة بورزوق وهما من ثوابت الخط الأمامي.