دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون دول المغرب العربي إلى مواصلة جهودها لتعزيز الديموقراطية، معتبرة خلال زيارة للجزائر ان على شعوب المغرب أن "تقرر مصيرها بنفسها".
وقالت كلينتون يوم السبت 25 فبراير: "اتيت من تونس وغدا سأزور المغرب، ورسالتي هي نفسها: شعوب المغرب بحاجة وتستحق أن يتم تمكينها من اتخاذ قرارها بنفسها".
وقالت كلينتون خلال لقاء مع جمعيات أهلية جزائرية في مقر السفارة الأمريكية، في مستهل زيارتها للجزائر التي استغرقت بضع ساعات: "نحن في القرن الحادي والعشرين وافهم ان للمجتمع ثلاث ركائز.. أولها حكومة فعالة ومسؤولة أمام شعبها. والركيزة الأخرى يجب أن تكون القطاع الخاص المتحرك والديناميكي المنفتح على العالم لايجاد وظائف وفرص اقتصادية لشعبه، والركيزة الثالثة هي المجتمع المدني – أناس مثلكم يعملون لتحسين حياة مواطنيهم".
وأضافت: "بالنسبة إلى الأعوام الخمسين المقبلة، تحتاج الجزائر إلى أن تتحمل مسؤولية مكانتها بين الأمم من خلال توفير الازدهار والسلام والأمن لسكانها".
وقالت: "تريد الولايات المتحدة أن تكون شريككم، شريكا لحكومتكم ولاقتصادكم ومجتمعكم الأهلي بما يؤدي إلى حصول هذه التغييرات الإيجابية".
وردا على سؤال لأحد الصحفيين، قالت كلينتون "نحن لا نمول أحزابا سياسية في أي بلد، ما نقوم به هو عمل مع كل الأحزاب السياسية حول كيفية تنظيم نفسها لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".
وخلال زيارتها، التقت كلينتون نظيرها الجزائري مراد مدلسي والرئيس عبد العزيز بوتفليقة.