أي مستقبل لكرة القدم المغربية بعد نكسة الغابون 2012

 

 

نظمت أكاديمية فاس لكرة القدم، مائدة مستديرة حول موضوع  " أي مستقبل لكرة القدم المغربية بعد نكسة الغابون 2012 "، وذلك طيلة يوم الجمعة 25 فبراير.


وعرفت الندوة حضور عدة فعاليات رياضية و سياسية، كما عرفت حضور جمعية صداقة و رياضة بوفد يتكون من لاعبين قدامى و مسيرين.


وجاءت هذه المبادرة من طرف سعد أقصبي، مدير الأكاديمية، والرئيس السابق للمغرب الفاسي وعضو المجموعة الوطنية سابقا، لتشخيص المرض الذي أصاب الكرة المغربية خاصة بعد الخروج الغير متوقع من الدور الأول بليبروفيل 2012.


وتميزت الندوة بتدخلات نارية من طرف بعض المسيرين السابقين أو بعض الأطر التقنية، من بينه عبدالرحمان السليماني، الذي أوضح أن خروج المنتخب المغربي من الدور الأول ليس بنكسة، كما يعتقد البعض، مشيرا أنه أصبح عاديا حصد مثل هاته النتائج العادية والمخيبة للآمال، تلك الآمال التي نشأت بعد وعود من طرف الجامعة ثم من طرف المدرب، رغم أنه كانت إشارات قوية تنذر بالفشل قبل الذهاب إلى الغابون، لم يرد أحدا الاهتمام بها. وتأسف السليماني لتغليط الرأي العام المغربي من طرف الوزير السابق و معه جامعة كرة القدم بعدم وجود مؤطرين مغاربة.


واختتمت الندوة بإصدار عدة توصيات، كما عرفت إجراء مباراة ودية جمعت بين فريق من الصحفيين وفريق من جمعية صداقة و رياضة ، آلت نتيجتها إلى جمعية صداقة ورياضة بهدف  دون رد.


إلى ذلك، تم الإعلان عن تأسيس "المعهد المغربي للدراسات والبحث في كرة القدم" التابع لأكاديمية أقصبي لكرة القدم بمدينة فاس، إذ أسندت إدارته للإطار الوطني عبدالرحمان السليماني و الحكم مصطفى معزوز.