كان الشاب موضُوع عدّة مذكرّات بحث وواجه أزيد من 172 شكاية
عُمر المزيّن
من المنتظر أن يُغادر (منعم.ن) المُلقب بــ"لكرّع" أبواب سجن عين قادوس شهر ماي القادم، حيث قضى هذا الأخير سنتين هناك. فاستئنفت النيابة العامّة الحُكم الصادر في حقه لينتهي بتبرءته من 8سنوات.
هذا وكانت استنئنافية فاس قد أدانته بـ10سنوات سجناً نافداً من أجل تُهم تتعلق بـ"تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات المشددة (تعدد الجناة، الليل، التهديد بالسلاح الأبيض)، وتعدد جرائم الضرب والجرح بالسلاح الأبيض، والضرب والجرح بالسلاح المتبوع بالسرقة، والتغرير بقاصر وهتك عرضها بالعنف وترويج المخدرات والابتزاز، والسكر العلني وحيازة سلاح أبيض يشكل خطرا على سلامة الغير.
إضافة إلى ذلك، كان المتهم قد خطّط لاعتداء على أحد كبار تجار الذهب بفاس، والذي نفذ بالدارالبيضاء وأثار ضجّة إعلامية في حينه، وكذا ضلوعه في تزعّم عصابة إجرامية للسطو على وكالة بنكية بالبيضاء.
وتعود وقائع القبض عليه يوم الثلاثاء 25 ماي 2010، حيث كان على متن سيارة من نوع (كولف 5) بيضاء اللون بالقرب من محطة بنزين على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين فاس ومكناس، بعدما تعذرعلى قوات الأمن تبين ملامحه والتعرف عليه، لكونه يجيد التنكر ويرتاد الأمكان العامة والملاهي الليلية متنكرا في هيئة أحد أبناء الأعيان.
يُذكر أنّ والي أمن فاس باشر التحقيقات بنفسه، باستعانة من محققين من الدارالبيضاء، ومنح والي الأمن محمد عروس يومين كعطلة للفريق الذي ألقى القبض عليه مكافأة لهم، بعدما حيّر رجال الأمن على مدار سنتين من البحث والتقصي.
تجدر الإشارة إلى أن المتهم يبلغ من العمر 28سنة، وينحدر من حيّ الرّصيف الواقع في قلب المدينة العتيقة.