عزيز اللبار يصفُ شَباط بــ”الأخطُبوط” والمافيُوزي


عُمر المزيّن


في أولى خرجاته الإعلامية بعد درورة فبراير 2012، فجرعزيز اللبارقنبلة من العيّار الثقيل في وجه عمدة مدينة فاس، حميد شباط، متحدثاً عن عمدة المدينة ناشراً بعض من قضايا مما أسماه بأخطبوط فاس.


وأبدى عزيز اللبار في تصريحه لموقع "فاس نيوز" عن تذمره مما سماه بأخطبوط فاس، وعندما سأله أحد الحاضرين عن المقصود بالإسم، أجاب اللبار بأن العاصمة العلمية فاس يُوجد بها أخطبوط واحد هو الذي باع ونهب المدينة بالامتار ولم تسلم منه حتى المقابر.
كما تحدث عزيز اللبار عن تحويل أراضي الدولة الى ملكية الخواص، ولم يفت النائب البرلماني الحديث عن الورشات المفتوحة في المدينة من قبيل إعادة تجديد الشبكة الطرقية ونافورات المدينة مبدياً استغرابه من السرعة التي تتم بها الاستجابة إلى طلباته دون دراسات معمقة، وعن الملايير التي تهدر في هذه المشاريع.


ولم يفوت عزيز اللبار الفُرصة دون الإشارة إلى الكثير من الفضائح التي تطارد شباط وعائلته من قبل ما وجه لأبنائه من تُهم بخصوص الاتجار في المخدّرات القوية وحوادث السّير وما تلومه السنة سكان المدينة عن بعض فضائحهم.
كما أشار إلى معركة حميد شباط مع قضاة الميداوي عندما اتهمهم بالإرهاب ومحاولة تهديده بالانفجار الاجتماعي على شاكلة ما حدث في 14 دحنبر 1990.

وأثناء حديث عزيز اللبار تدخل شخص كان برفقة اللبار متحدثاً عن أحداث 14 دجنبر متهماً شباط بالكذب وبعدم وجود أي دور له في هذه الأحداث وأن بعد الرزاق أفيلال كان سداً منيعاً في وجه شباط. كما أردف ذات المتدخل بخصوص أحداث 14 دجنبر بأن الخونة من أمثال شباط لاعلاقة لهُم بالأحداث وأنهم ركبوا عليها لتحقيق أغراضهم الشّخصية.

بعد ذلك أخذ اللبار الكلمة من جديد ليتحدث عن بعض الأساليب البلطجيّة التي يلجأ إليها حميد شباط من قبيل معاركه اتجاه القضاة والمُدير العّام للأمن الوطني السابق وغيرهم واصطناعه للناس خلال الأفراح، والجنائز من أموال الناس كما قال اللبار، أن شباط يقسم أن يجعل فاس غارقة في الديون مشيراً إلى أصل شباط المنحدر من قبائل التسول والبرانس، متمنياً عزيز اللبار أن يمسك الناس بحميد شباط ويطوفوا به المدينة كما حدث لبوحمارة ذات يوم،، قبل أن يتراجع اللبار ويقول أن هذا قدر كثير على شباط.
وفي الأخير أعاد اللبار التذكير بانقلاب شباط على عبد الرزاق أفيلال وبنجلون وتيتنا العلوي مؤكذاً أن شباط قام بالانقلاب على كافة رؤسائه وأنه يستغل جاحة الفقراء، الا نهم كما يقول اللبار استفاقوا وأنه برغم الملايير التي خسرها صوّتوا لأحزاب أخرى مشيراً إلى العدالة والتنمية.