قضت محكمة أميركية بالسجن عامين ونصف العام لأم أجبرت ابنتها، ذات العشر سنوات، على أن تقف عارية أمام كاميرا الإنترنت.
وقالت الأم "41 عامًا" من ولاية "ماساتشوستس" الأميركية، إنها "كانت تعتقد أن الرجل الموجود على الطرف الآخر من المحادثة المصورة عبر الإنترنت، يعمل مصورًا، وأنها وابنتها كانت لديهما فرصة للفوز بـ20 ألف دولار، في مسابقة تصوير بالبكيني لأم وطفلتها".
وخلال المحادثة لم تستطع المرأة ولا ابنتها مشاهدة الرجل الذي قال إنه يقيم في "فلوريدا"، فقد قال لهما إن "الكاميرا الخاصة به تالفة". وذكرت أوراق القضية "أن الأم وابنتها الضحية قد تعريتا أمام الكاميرا من أجل أن يشاهد الرجل جسديهما، ومدى ملاءمته للاشتراك في مسابقة البكيني".
وقد تم اتهام جوشوا دانفي "30 عامًا" من ولاية "أيوا" بانتحال شخصية مصور مزيف، ويواجه الآن تهم ممارسة دعارة الأطفال. وقد نفى دانفي "هذه الاتهامات"، إلا أن القاضي احتجزه، وأعلن أنه "خطر على العامة".
وظهرت القضية للنور، عندما اتصلت الأم بشقيقتها التوأم، وحكت لها عن الواقعة، كما شكت من أن ابنتها "غير متعاونة".
ووفقًا لأوراق القضية، سمعت الخالة ابنة أختها تبكي في الخلفية، فقامت بإبلاغ السلطات.
وقبل أن تعترف الأم بفعلتها، قال محاميها إرنست سولومون إن "موكلته ضحية لرجل "منحرف"، وإن الخالة عندما أبلغت السلطات كان غرضها إلقاء القبض على ذلك الرجل المنحرف، الذي يستغل سذاجة الأم، وكان الهدف هو الإيقاع به".
أما الأم فقد صرحت "بأن هناك الكثير من غير الأسوياء يعيشون طلقاء، في حين يتم القبض عليّ، فأنا ضحية".
ومن المرجح أن يتم تخفيض العقوبة على الأم إلى ثلاثة أشهر فقط، بعد اعترافها بارتكابها للجريمة، وتحويلها إلى جنحة اعتداء على طفلة، وعندما تغادر السجن، سيكون مطلوبًا منها الخضوع لجلسات مشورة لتربية الأطفال، كشرط للعفو عنها.