مستشارة جماعية بمراكش تطلب المساعدة لتصبح رجلا

فاطمة، مستشارة بإحدى الجماعات القروية المبثوثة على طول خريطة إقليم الحوز، حظيت بثقة ساكنة الجماعة، التي انتخبتها لتمثيلها في إطار الكوطة النسائية، باسم حزب "الوردة"، تناشد اليوم دوي القلوب الرحيمة، لمساعدتها في التخلص من أنوثتها المفروضة، وراتداء لبوس الذكورة.
بدأت فصول القضية، حسب ما جاء في موضوع نشرته "الأحداث المغربية" في عددها الصادر يومي السبت والأحد، حين أطلقت فاطمة صرختها الأولى في الحياة، داخل أسرة فقيرة بأحد دواوير إقليم الحوز، كانت فاطمة تشعر دائما أن بداخلها رجلا ينادي من أعماق أعماقها بالظهور للعلن والتخلص من الجبة النسائية، غير أن عادات وتقاليد المنطقة القروية، كانت تقف حائلا دون تنفيذ هذه الرغبة الذفينة، لتظل مجبرة على معايشة وضعها كفتاة قروية، تعيش مثلما تعيش قريناتها، ومع دخولها مبلغ البلوغ، بدأت أحاسيس جياشة، تجرفها اتجاه صنف الذكور.