مرة أخرى وفي ظرف شهور قليلة يتعرض أفراد الدرك الملكي بإقليم تاونات إلى حادثة أخرى ستكلف الرأي العام أيام وأسابيع،في تحليلها ومحاولة معرفة أسبابها ودوافعها ونهاية مسار ملفها ،فبعد حادثة اوطابوعبان،تتعرض اليوم الأحد 05مارس دورية للدرك الملكي تابعة الى سرية غفساي مكونة من فردين إلى هجوم جسدي خطير نقل احدهم على إثره إلى المستشفى الإقليمي بتاونات ثم بعد دلك ولخطورة حالته الصحية إلى فاس.
وحسب المعطيات الدقيقة المتوفرة لنا من عين المكان ،وكدا للمعاينة الميدانية بالمستشفى للمصاب ،فان أسباب الحادث تعود إلى من بعد زوال اليوم الأحد 05مارس عندما كان الدر كيان (ر) و(الم) في مهمة بدوار الزغاريين جماعة الرتبة على بعد حوالي نصف ساعة من مركز غفساي ، اد أوقفا سيارة من نوع مرسيدس 240، تبين بعد تفتيشها أن صاحبها يحمل بها مخدرات،وعند محاولتهم تطبيق القوانين المعمول بها مع صاحب أو أصحاب السيارة الموقوفة ، باغتوهم بالهجوم عليهم ،فتسببوا لاحدهم (ر) في جروح خطيرة على مستوى رأسه وكدا بكسر على مستوى الجانب الأيمن،فيما رفيقه لم يصاب بادى،بعد دلك تم الهجوم على سيارتهم الخاصة التي أصيبت باعطاب،ليتم نقل المصاب ورفيقه على متن سيارة احد المواطنين من نوع "بيكوب ميتسوبيشي" إلى مدينة غفساي بعد دلك إلى مستشفى تاونات ،وبعد أن قدمت له الإسعافات الأولية وكشوفات طبية،تبين أن المصاب ملزم بالخضوع إلى كشوفات طبية دقيقة خاصة على مستوى الرأس لدى سيكون لزاما نقله إلى مدينة فاس.
ليتكلف زميله الدر كي(الم) بنقله على سيارة من نوع رونو18 رمادية اللون إلى فاس في ظروف جد صعبة
تساؤل حير كل من عاين القضية بالمستشفى الاقليميى بتاونات من مواطنين واطر طبية كيف أن القضية بهدا الحجم ،وتم التعامل معها بهده الطريقة من حيث وسائل نقل المصاب وغياب كل المسؤولين الدركيين بالمنطقة . لتبقى الأيام المقبلة هي التي ستكشف عن كل تفاصيل وحيثيات القضية.
محمد السطي:تاونات