نظم سكان لمياء للسكن الفردي والمشترك بالقرب من حي المسيرة بتأطير من مكتب ودادية لمياء وقفة احتجاجية على خلفية تردي البنية التحتية بالتجزئة هدا إضافة الى غياب تام لجميع المرافق العمومية والاجتماعية والثقافية حيث ردد ت الساكنة شعارات وهي تجوب أزقة الحي وشوارعها محملة مجموعة من المتدخلين بالاقليم مسؤولية الحالة الكارثية التيي أضحت تعيشها الساكنة محملة المسؤولية للمجزئ والجماعة المحلية اضافة الى باقي المؤسسات العمومية والخاصة ومسؤولو المدينة والسلطات التعميرية
حيث اضحى شعار الحي الجديد القديم هو التهميش والاقصاء في غياب تام لابسط حاجات الساكنة من فضاءات خضراء منعدمة في حين تم اغتيال فضاء الكارتينغ وتحويله الى فضاء من الاسمنت لمركبات رياضية اما جوانبه فقد اضحت مكانا لرمي الاتربة والاحجار بعدما كان يشكل المتنفس الوحيد للحي وكذا الاحياء المجاورة مما يحرم الاطفال فضاء لممارسة انشطتهم الطفولية ا اضف الى ذلك غياب مسجد لاداء الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وتعويض ذلك بافتراش الارض واتخاد السماء سقفا لمناجاة الرحمان في حين لاتتوفر التجزئة على فرن ولا على مستوصف ولامدرسة ولا دار شباب ولامركز امني في ظل انتشار شاحنات الرمال المنهوبة التي تروع الساكنة ليلا جراء تنقلها بالحي كما ان الحي المدكور اضحى ممرا رئيسيا لمجموعة من التعاونيات والتجزئات السكنية المجاورة . وتساءل المحتجون أين هي اذن مواصفات الحي التي تسكنه فئات عريضة من الموظفين البسطاء واضاف أخر لقد اثقلوا كاهلنا بالديون بالمقابل حرمونا من حقوقنا في العيش الكريم وانتقلت الساكنة الى ورقة انتخابية لاغير واضاف رئيس الودادية راسلنا الجهات المعنية ولم يلتفت احد الى همومنا واهتماماتنا كل هذا يحدث والسلطات المسؤولة تسلك سياسة الأذان الصماء لامسجد لافران لاحمام لا مساحة خضراء لاملاعب رياضية لاسبيتار لامدرسة ابتدائية لااعدادية لاكوميسارية لامركز ثقافي لامركز لاستخلاص فواتير الماء والكهرباء لا..لا..لا… وقد اكد ت الساكنة على سلك طرق من النضالات وباشكال متعددة لاسماع صوتهم للسلطات هذا وقد سبق للودادية ان اصدرت بيانا يتوفر الموقع على نسخة منه كما راسلت في وقت سابق كل من السادة والي جهة دكالة عبدة و رئيس الجماعة الحضرية باسفي وناشدتهم بالتدخل العاجل لرفع الضرر على ساكنة تجزئة لمياء من جراء تدهور حالة الطرق و مداخل الحي في ظل تدمر ساكنة الحي و خاصة قاطني العمارات والسكن الفردي من جراء غياب أدان صاغية للمشاكل التي يعانون منها و غياب البنيات التحتية الضرورية في الوقت الذي يروا ان عددا من الاحياء المجاورة تعرف تغييرا و اصلاحات على مستوى الطرق ، امام الوعود الكاذبة – تضيف الرسالة- التي يواجهون بها و التسويفات من لدن المصالح المسؤولة ، بالاضافة الى التملص من المسؤولية التي يواجهون بها من طرف الجماعة و الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء و اصحاب المشاريع العقارية المتواجدة بالتجزئة او المجاورة ، مما يجعل الناس في حيرة امام من هو المسؤول الحقيقي عن تردي وضعية الحي. و اشارت الرسالة الى انه سبق لمكتب الودادية ان نبه الى هذا الوضع في حينه و راسل الجهات المسؤولة عن كل ضرر يقع او يتوقع حدوثه بدون استجابة و منها انه سنة 2009 حصلت الشركة العقارية المدنية عفاف على ترخيص من المصالح المعنية لمد قناة الصرف الصحي الخاصة بتجزئة عفاف و مرورها من الشارع الرئيسي لمدخل الحي ، و انه تم التنبيه و الاعتراض مسبقا على المخاطر و المشاكل التي يمكن ان تترتب على هذا الاجراء خاصة و ان هناك قناة رئيسية و ذات استيعاب كبير للربط بها كما ان هذا المد سيدهور حالة الطرق و يسبب مشاكل للساكنة، مشيرة الى الرسائل موجهة الى كل من السادة والي جهة دكالة عبدة بتاريخ 27/10/2009 و رئيس المجلس الحضري لاسفي تحت عدد 13152 ق ت بتاريخ 27/10/2009 و مدير الوكالة الحضرية لاسفي و مدير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بتاريخ 27/10/2009 . و تضيف الرسالة ان ذلك نتج عنه تدمير كلي للطريق و عدم اعادتها على ما كانت عليه وتم الاكتفاء بترقيع الشارع و بتغطية الحفر بالقضيض (الكرافيث) دون تعبيده او تعبيد الطريق الرئيسية (طريق دار سي عيسى) التي تدهورت بشكل كلي في غياب تام للجماعة. و حسب نفس المراسلة ان مكتب الوداية راسل بطلب تدخل مرفقا بعرائض تضرر موقعة من طرف الساكنة الى كل من السادة والي جهة دكالة عبدة بتاريخ 10 ماي 2011 و رئيس المجلس الحضري لاسفي بتاريخ 10 ماي 2011 تحت عدد (8543 ق ت) .
لتختم الرسالة بطلب التدخل العاجل و عقد اجتماع طارئ لدراسة وضعية الحي و رفع الضرر عن الناس حتى لا يتطور هذا التدمر الى احتقان و احتجاج اسفي في غنى عنه . تجدر الاشارة الى ان ساكنة تجزئة لمياء و كل زائر لها يعاني من ويلات الطرق و تدهورها فالمدخل الرئيسي و الطرق المؤدية الى العمارات تدهورت بصفة شاملة و تهاوت و تحفرت مما اصبحت تشكل معه خطرا على مستعملي الطريق ويعيق دخول سيارات الاجرة و سيارات النقل المدرسي.
يوسف بوغنيمي