كما أشرنا سابقا و كما توقع العديد من المناضلين ، نفذت قوات الأمن صباح اليوم الثلاثاء 13 مارس 2012 و على الساعة الخامسة فجرا ، هجوما قمعيا على المعتصم البطولي لأساتذة سد الخصاص بنيابة تاونات الذي دام لأزيد من 130 يوما ، و قال أحد الأساتذة المعتصمين أن أعدادا كبيرة من مختلف تشكيلات الأمن داهمت معتصمهم و هم …نيام و قامت بإخراجهم بالترغيب و الترهيب من مقر النيابة الإقليمية ، و لم تمنح لهم حتى فرصة ارتداء ملابسهم ، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية قامت بالسطو على العديد من الأفرشة و الأمتعة الخاصة بالمعتصمين و تعريبها إلى وجهات مجهولة ، و أضافت مصادر من داخل الاعتصام أن حالة من الذعر و الهلع عمت المعتصم لحظة تنفيذ الهجوم المخزني القمعي خصوصا أمام الأعداد الكبيرة لجحافل القمع التي كلفت بإخلاء المعتصم . و كانت نية استخدام العنف ضد الاساتذة المعتصمين واضحة في تصرفات رجال الأمن و أوامرهم الصارمة تضيف المصادر . هذا و انتقل أساتذة سد الخصاص الذين يخوضون منذ شهور معركة الكرامة إلى مقر الاتحاد المغربي للشغل لتدارس الرد على هذا الهجوم القمعي الرهيب الذي طال أطر الإقليم في الوقت الذي اشبشروا فيه خيرا بقرب حل مشكلتهم و دمجهم في مناصبهم خصوصا في بعد لقاء لجنتهم الوطنية مع وزير التربية الوطنية .و بعد الوعود الكثيرة التي أعطيت لهم ….
محمد الهــاشـــمي