اجتماع اللجنة الجهوية للسلامة الطرقية بأسفي

ذ. الكبير الداديسي
احتظنت قاعة الاجتماعات بولاية جهة دكالة عبدة بآسفي يوم الثلاثاء مساء اجتماع اللجنة الجهوية للسلامة الطرقية والتي حضرها رؤساء جميع المجالس الحظرية  والمسؤولين عن النقل والأمن والتجهيز ورجال الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني العملة في إطار السلامة الطرقية  بالجهة المتضمنة لأربعة أقاليم هي إقليم آسفي ، أقليم الجديدة إقليم اليوسوفية وإقليم اسيدي بنور ، انطلق الاجتماع بكلمة والي الجهة الذي ركز على أهمية السلامة الطرقية ، وارتفاع ضحايا حرب الطرق داعيا غلأى تكثيف الجهود لاحترام قوانين السير..  على أن الاجتماع تميز بالعرض الذي ألقاه المدير الجهوي للنقل والذي تضمن إحصائيات دقيقة حول حوادث السير بالمغرب وبالجهة  وتصنيفها داخل المدار الحظري وخارجه / وحسب نوعية الآليات ( دراجات شاحنات حافلات سيارات خفيفة راجلون ) مع تقديم خرائط المحاور الطرقية المصنفة نقطا سوداء بالجهة  والتدخلات التي قامت بها المديرية الجهوية للنقل للتخفبف من ضحايا حوادث السير ، وقد كان العرض طويلا مما حدا بوالي الجهة للتدخل ومطالبة المدير الجهوي للنقل بالاكتفاء بتقديم خلاصات البحث  وفي نهاية الاجتماع فتح باب النقاش فتدخلت بعض المصالح  والمجالس الحضرية لإبراز ماقامت به وما يعترضها من صعوبات في مجال  السلامة الطرقية  كما تدخلت بعض الجمعيات المهتمة بالسير والجولان وفي ما يلي نص كلمة
الجمعية المغربية للوقاية من حوادث السير و السلامة الطرقية  بالجهة
))في اطار الانشطة التي يقوم بها المجتمع المدني و المتمثلة اساسا في محورين اساسين و هما الاعلام و التواصل  و التربية و التحسييس و من خلال ما رصجته الجمعية بتراب جهة دكالة عبدة فاننا و من منظورنا كمجتمع مدني نبرز المشاكل و الاسباب المؤدية الى حوادث السير بالجهة و تشمل ما يلي :
    تدهور حالة الطرق الاقليمية و الجهوية و بطء التدخل في معالجة الحفر و الانهيارات التي تعرفها بعض هده الطرق و منها ( طريق اسفي الغربية ، جمعة اسحيم اليوسفية ، اليوسفية بن كرير ، اسفي الصويرة الشاطئية (طريق خميس اولاد الحاج) الطريق الجهوية نقطة بوكدرة الى 44 .
    مشكل التشوير الطرقي بالطرق الاقليمية و الجهوية و غياب بعض العلامات مع غياب تام للتشوير الارضي او عدم وضوحه بالطرق الاقليمية
    جهة دكالة عبدة تعتبر كمنطقة فلاجية تعرف تنوع النقل الطرقي و البضائع و حركة السير بها تعرف تزخر بتنوع المركبات ( الشاحنات بمختلف اصنافها الالات الفلاحية ، العربات المجرورة ، المقطورة المجرورة بالجرارات ، باقي وسائل النقل المسافرين من حافلات و نقل مزدوج و سيارات الاجرة مع انتشار كبير للنقل السري
    مشكل تواجد مقالع الرمال و الاحجار و عدم تنظيم عملها و ضعف مراقبتها يؤدي الى الرفع من وتيرة حركة السير بالطرق المحادية لهده المقالع مما تقع معه حوادث مميتة دون ان ننسى مشكل شاحنات سرقة الرمال  و الحوادث التي تخلفها
    تحرك الاليات الكبرى في هذه الطرقات بشكل طاهر للعيان دون احترام للقانون الذي يفرض نقل هذه الاليات عبر شاحنات مخصصة لهدا الغرض.
    زحف بعض البنايات و المشاريع على جنبات هذه الطرق دون احترام المساحة القانونية مما يشكل خطرا على مستعملي الطريق
    ازالة بعض علامات المراقبة بالرادار دون تعويضها (الطريق الوطنية رقم 1 مقطع جمعة اسحيم بوكدرة)
    احتلال رصيف الراجلين و بناءه مع عدم ترك مجال للراجلين خاصة في مدن اسفي و اليوسفية و نتمنى ان تحدوا هده المدن حدو مجينة الجديدة في تحرير الرصيف
    مشكل ترك الخواص و المؤسسات الخاصة و العامة بالقيام بالتشوير الطرقي داخل مدن اسفي و اليوسفية دون دراسة او مصادقة اللجن المحلية للسير و التحايل على القانون عبر اصدار قرارات مؤقتة تصبح بعد اصدارها دائمة مما ينتج عن ذلك فوضى في التشوير الطرقي يتسبب في بعض الاحيان في حوادث الخطيرة مثال ( صالون عرض السارات اوطوهال بشارع الحسن الثاني يضع مخفضات للسرعة بممر الدراجات بشكل عشوائي و دون موافقة اللجن المحلية . منها كذلك لجوء بعض المحلات التجارية و المقاهي الى صباغة الارصفة المتواجدة امام محلاتها اما بالمنع او الوقوف دون موافقة للمجالس المنتخبة صاحبة الاختصاص
    تنقل الاليات الكبرى ( الجرافات ، الات الحفر ، النيفلوزات …)بشوارع المدن دون توقيفها
    تواجد جل ان لم نقل كل المؤسسات التعليمية بالعالم القروي على واجهة الطرقية الاساسية (اقليمية ، جهوية ، وطنية ) و في المقاطع الطرقية و هذا يشكل خطرا كبيرا و عاملا سلبيا في وقوع حوادث السير مميثة في كثير منها يكون ضحيتها اطفال و هذا ما عايناه من خلال برامجنا التربوية الموجهة الى هذه الفئة  بالعالم القروي و الحاح رجالات التعليم و اولياء التلاميذ و الساكنة على ضرورة التدخل لتجنب الحوادث التي تقع امام المؤسسات التعليمية هناك .
الاقتراحات التي نساهم بها لاغناء اللجنة كمجتمع مدني
    انجاز دراسة حول السير بمدن الجهة  لتحديد النقط  السوداء و معالجتها على غرار ما تم بمدن فاس و الدار البيضاء
    العمل من خلال هذه اللجنة و في افق سنتين على تحويل ابواب المدارس التي تطل على الطرق التي تعرف حركة سير مكثفة بالمناطق القروية الى واجهات اكثر امنا لتجنب وقوع الحوادث حفاظا على ارواح اولادنا و هذه توصية نود ادخالها من اجل وضع برنامج مشترك بين نيابة  التعليم و المجالس الجهة و الاقليمية و الجماعة التي تقع فيه المدرسة
    دعم برامج التوعية و التحسيس و تكثيفها
    تكثيف المراقبة في الطرق الاقليمية و الجهوية
    مراقبة الحافلات النقل المسافرين بالمحطات الطرقية و قبل خروجها للتاكد من الحالة الميكانيكية للحافلات و قدرة السائقين على السياقة
    تجديد الاسطول النقل الخاص بسيارات الاجرة صنف الاول
    مراقبة النقل المزدوج مع العلم ان هذا النوع يعرف تدهورا كبيرا على مستوى العربات المستعملة
    مراقبة النقل المدرسي و مدى احترامه للعدد المسموح به لنقل التلاميذ
    التعجيل باخراج مشروع الطريق المدارية لاسفي للتخفيف من حركة السير داخل المدينة
تلكم بعض الاقتراحات التي نراها انها ستساهم في تقليص من حوادث السير بالجهة مع التشديد على دور الجانب التربوي الذي بدورنا يجب ان نرفع من وثيرته و نحن على استعداد تام ان نساهم كمجتمع مدني في كل المبادارت التي تسطرها الجهات المعنية و المتدخلة في موضوع السلامة الطرقية .))
وفي نهاية الاجتماع الذي رفع عند حدود الساعة السادسة  تمت تلاوة بعض التوصيات التي خرج بها الاجتماع