تم العثور يوم الثلاثاء 20 مارس الجاري على جثث أدمية تعود لتاريخ غير معروف عبارة عن رفات قديمة بمكان يسمى كدية الطنينش بجانب من حي الزيتون رقم واحد من مدينة غفساي اقليم تاونات بعد أن تعرض المكان الذي عثر عليها فيه على الرفاة لعوامل التعرية بسبب جريان مياه الامطار وبحكم أن المكان عبارة عن منحدر, وفور توصلها بالخبر حضرت فرقة المركز القضائي التابع لإدارة الدرك الملكي بقرية ابا محمد ومركزا لدرك الملكي لمدينة غفساي والسلطات المحلية صبيحة يوم الأربعاء 21 – 03 – 2012 التي عجلت بالإجراءات الضرورية لتقصي الحقيقة والوقوف على الأمر بعين المكان حيث تمت مباشرة عمليات الحفر واستخراج الجثث بحضور بعض الساكنة التي نفت علمها بوجود مقبرة عمومية بمكان وجود الجثث الامرالذي نفته أيضا مجموعة من الشهادات من بعض ساكنة المدينة الذين لهم إلمام بمحيطها ومقابرها ،. لكن تبقى حقيقة وحيثيات الجثث التي عثر عليها الآن مجهولة إلى حين الإعلان عن نتائج الأبحاث المختبرية اللازمة . ونشير حسب مصادرنا من عين المكان انه تم العثور على هيكلين عظميين لشخصين كبيرين في السن وبقايا رفات لآخرين في سن صغيرة في أماكن متفرقة ومتقاربة وفي أوضاع غير مشابهة لعمليات الدفن العادية المعمول بها للموتى أو المتوفون وفاة طبيعية ودون أن يكون هناك معالم تشير إلى وجود قبور من قبيل الأحجار التي عادة ما تحيط بالقبور اواللتين توضعان عند رأس ورجلي الميت . هذا وقد عملت فرقة الدرك الملكي على انجاز محضر خاص بالنازلة وفق الشهادات المستقاة من عين المكان حول ظروف وملابسات العثور على هده الجثث . والى حين التوصل بجديد حول نتائج التحاليل التي ستجرى على الرفات التي تم حملها إلى المختبر الخاص بذلك سنعمل على المزيد من تنوير الرأي العام المحلي والوطني بما استجد في الأمر.
محمد السطي