جلالة الملك يدشن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ومركز التكوين المهني للسجن المحلي بخريبكة

 

صاحب الجلالة يتابع شروحات حول الكلية متعددة التخصصات في خريبكة

بكل تأكيد، تعيش مدينة خريبكة على إيقاع ديناميكي بالأنشطة الملكية في الجهة. وتحت شعار القرب، تجسد المشاريع التي يدشنها جلالة 

الملكمحمدالسادسالأهمية التي يوليها صاحب الجلالة للبعد الاجتماعي ولتكوين وتنمية العنصر البشري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بتدشين المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية المنجزة بكلفة إجمالية بلغت 79،4 مليون درهم، أطلق صاحب الجلالة مشروعا آخر، يؤكد تطلعات المدينة إلى المستقبل، ويزكي مكانتها كقطب صناعي.

شيدت هذه المؤسسة على مساحة مغطاة تبلغ 6170 مترا مربعا، وهي مختصة في تكوين مهندسي الدولة متعددي الاختصاصات وذوي المهارة العالية في العديد من المجالات.

وتوفر المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في خريبكة تكوينا ملائما للبيئة السوسيو اقتصادية والصناعية للمنطقة: هندسة الشبكات والاتصالات، والكهرباء، والإعلاميات، وطرائق الطاقة والبيئة، بالإضافة إلى الأقسام التحضيرية المندمجة.

وقدمت لصاحب الجلالة بالمناسبة شروحات حول المؤسسة متعددة الاختصاصات بخريبكة، التي أنجزت بغلاف مالي قدره 127 مليون درهم.

وشيدت الكلية على مساحة 22 هكتارا، ويمكن أن تستقبل 5 آلاف طالب، يحصلون بعد التخرج على الإجازة المهنية (الإعلاميات الصناعية، والإلكترونيك، والشبكة، والهندسة المنجمية) أو الإجازة الأساسية في (الدراسات العربية والجغرافية والعلوم).

ويعزز هذان المشروعان العرض البيداغوجي في مدينة خريبكة، ويساهمان أيضا في التنمية السوسيو اقتصادية بالجهة.

ويأتي إنجاز هذين المشروعين تجسيدا للرؤية الملكية القاضية بجعل الجامعة عاملا للتنمية، ولبروز نخب المستقبل، من خلال تعزيز دور الجامعة كحاضنة للطاقات والكفاءات.

بعد ذلك، دشن جلالة الملك مركز التكوين المهني في السجن المحلي بمدينة خريبكة، الذي أنجز في إطار البرنامج المندمج، الذي وضعته مؤسسة محمد الخامس للتضامن، من أجل إعادة إدماج السجناء، بغلاف مالي يبلغ 9،5 ملايين درهم.

ويوفر هذا المركز تكوينا في مختلف المهن: الترصيص، وكهرباء البناء، والصباغة، والبناء المتعدد، والفصالة، والخياطة، والحلاقة، والمعلوميات.

وقد اختيرت هذه الشعب تماشيا مع الوسط السوسيواقتصادي بالجهة، لتسهيل ولوج السجناء إلى سوق الشغل، بعد إطلاق سراحهم.

وزار جلالة الملك، بعد ذلك، مركز التكوين المهني لحي السجينات، التي تتابع فيه النزيلات التكوين في الفصالة والخياطة، وصناعة الخبز والحلويات.

ويعكس تدشين مركز التكوين المهني بسجن خريبكة الإرادة الملكية في فتح آفاق جديدة أمام السجناء، بفضل تكوين جيد، ومرافقة بيداغوجية ومهنية، ما يشكل ضمانة لإعادة إدماج اجتماعي ناجح