قبل أزيد من 6 سنوات شرع في تنفيذ مشروع طموح، تمثل في تزويد عشرات الدواوير المنتمية للجماعات القروية التابعة لدائرة غفساي بالماء الصالح للشرب انطلاقا من حقينة سد الوحدة، وهو مشروع ضخم ومكلف، وذو أهمية قصوى لساكنة كبيرة ظلت تعاني الأمرين، خاصة في المواسم الجافة والحارة، للحصول على المياه الكافية للشرب والاستعمالات المنزلية المختلفة، وقبل 3 سنوات بالتمام والكمال شرعت مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في استخلاص حصة مساهمة الساكنة المقدرة ب 500 درهم عن كل كانون، واعدة الدواوير المؤدية لهذه المساهمة بالتوصل بالمياه قبل صيف 2009، وهو ما لم يحصل إطلاقا رغم كل هذه المدة، ومع أن دواوير، كدوار أضاد مثلا، أدت كل ما طلب منها، ورغم تدشين جلالة الملك لمحطة الضخ الرئسية منذ نونبر 2010، مما يجعل الأمر يرقى لمستوى النصب والاحتيال، فهل يتم تدارك هذا الخلل ويشرع في تزويد السكان بهذه المادة الحيوية ، خاصة وأننا في خضم موسم شديد الجفاف، وعلى أعتاب موسم الصيف المتزامن مع شهر رمضان، مما ينبئ بأيام عسيرة على الساكنة ومواشيها.
علي العسري