عاشت ساكنة حي البساتين القاطنة على مشارف مدينة غفساي اقليم تاونات في اتجاه دواري باب البير وتازغدرة ما يقرب الثلاثين دقيقة من الرعب جعلهم يخرجون الى خارج منازلهم كبارا وصغارا نساء ورجالا لتفقد الحي ليكتشفوا في النهاية وبعد التحري والبحث ان الأمر يتعلق بانفجار قنينة غاز من الحجم الصغير حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا من مساء يوم الأحد 25-03-2012. الانفجار احدث دويا كبيرا انتشر صداه على نطاق واسع بالحي بأكمله زاد من حدته ارتطام القنينة بالبوابة الحديدية لمرأب (كراج) تقطنه مجموعة من تلاميذ المستوى الثانوي الإعدادي الذين لم يكن لهم من الأمر بد الا ان يلقوا بها خارج محل سكناهم بعدما تفاجئوا بالنار وهي تندلع بالقنينة امام جهلهم بما يمكن اتخاذه لمواجهة الأمر في مثل هده الحوادث .
الحدث لم يخلف أثرا ماديا يذكر باستثناء حالة الذعر والرعب الكبيرين والإزعاج الذي انتشر مداه الى أطراف الحي في اتجاه مركز المدينة ،وفو توصلها بالخبر انتقلت الى عين المكان فرقة من الدرك الملكي والسلطات المحلية ليتم فتح تحقيق في ملابسات انفجار هده القنينة . وللإشارة ان هذا الجزء من الحي الذي عاش هدا الحدث لا يتوفر على تغطية كهربائية و حسب ما ادلى به لنا احد ساكنة المنطقة انه يمارس في حق هدا الحي " حيف كبير وميز من نوع خاص ولا يحتاج إليه المستشارون الا في التصويت أيام الانتخابات " اما ترابيا فان بعضهم يعده تابعا لجماعة البيبان مما يجعله يعيش في ظلام كلي في أطرافه التي يتخذها بعض المنحرفين المستفيدين من الوضع ملجأ وملاذا لسلوكات وتصرفات لا أخلاقية ومخلة بالأمن العام لساكنة الحي.
وفي نفس السياق انفجرت في اليوم الموالي للحدث الاول ، قنينة غاز من الحجم الكبير تستعمل بإحدى المراءب في عملية التشحيم بدوار المكمل جماعة الرتبة دائرة غفساي،لكنها ولحسن الحظ لم تخلف اية خسائر مادية او بشرية تذكر.
محمد السطي