بنعجيبة: تضاعفت نسبة المؤسسات الابتدائية المتوفرة على الكهرباء ثلاث مرات موسم 2010ـ2011 بالمقارنة مع الموسم الدراسي 2007ـ2008
نوه د.عبد الوهاب بنعجيبة، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين،خلال الاجتماعات المنعقدة بمقر الأكاديمية خلال شهر مارس الجاري، بالمجهودات الكبيرة التي تم بذلها من طرف فريق العمل الذي سهر على تنفيذ مشاريع البرنامج الاستعجالي من منسقي المشاريع وموظفين وأطر الأكاديمية،كما نوه أيضا بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف السادة أعضاء المجلس الإداري في عملهم داخل اللجن الفرعية المنبثقة عن المجلس الإداري لمواكبة وتتبع تنفيذ هذه المشاريع عبر تنظيم زيارات ميدانية للأوراش المفتوحة على صعيد الأكاديمية فاعتبر منجزات الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة المالية 2011 القفزة النوعية التي كنا ننتظرها منذ انطلاق البرنامج الاستعجالي، لأن توصل الأكاديمية في نهاية السنة المالية 2011، بميزانية مجموعة من البناءات التي كانت مرتبطة سابقا بطلب العروض الدولي الذي لم يتأت تحقيقه مركزيا،تمت برمجتها بتضافر الجهود جهويا والمصادقة عليها،مما سيمكن من رفع وثيرة الحصيلة بعد إعطاء الأمر بانطلاق الأشغال وتحقيق هذه المشاريع الذي يتطلب تجند الجميع وتضافر جهودهم لتحقيق أكبر عدد من هذه المشاريع مما يجعل منه مشروع وطني وجهوي يجب تحفيزه ومرافقته بمزيد من الدعم عبر توفير الإمكانات المادية والبشرية.
و قد قدم بالمناسبة الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي برسم سنوات 2009 و2010 و2011 بالجهة، حيث أكد على أن سنة 2011 قد عرفت ارتفاع وتيرة الإنتاج خصوصا فيما يتعلق بتكافؤ الفرص وتوسيع العرض التربوي،حيث تضاعفت مثلا نسبة المؤسسات الابتدائية المتوفرة على الكهرباء ثلاث مرات موسم 2010ـ 2011 بالمقارنة مع الموسم الدراسي 2007ـ2008 ،نفس الشيء بالنسبة لربط المؤسسات بنفس السلك بالماء الصالح للشرب فقد تضاعف مرتين أيضا موسم 2010 ـ2011 بالمقارنة مع السنة المرجعية، كما بلغ العدد الإجمالي للمؤسسات بمختلف الأسلاك التعليمية ارتفاعا بنسبة 20 في المائة فبلغ 805 خلال الموسم الدراسي 2010-2011 مقابل 700 في الموسم 2007-2008. كما عرف الدخول المدرسي الحالي إحداث 10 مؤسسات جديدة و23 نتيجة تقسيم أخرى، أما العدد الإجمالي للتلاميذ بمختلف الأسلاك التعليمية بالجهة فقد عرف بدوره ارتفاعا ملحوظا تقدر نسبته ب 17%. حيث وصل عدد التلاميذ 234 574 تلميذة وتلميذة خلال الموسم الدراسي 2010-2011 مقابل 613 492 في الموسم 2007-2008، كما تحسنت نسبة التعليم الخصوصي في الفترة 2008-2007 / 2011-2010 بأكثر من نقطتين، حيث مرت من 5,5% إلى 7,7%، وعرف عدد المسجلين الجدد في السنة الأولى من التعليم الابتدائي زيادة قدرها 10% ؛ حيث انتقل من 78 555 في الموسم 2007-2008 إلى 066 61 في الموسم 2010-2011 في التعليمين الخصوصي والعمومي، وسجل معدل التمدرس لدى الفئات العمرية 11-6 سنة تحسنا ملحوظا خلال الفترة ما بين سنتي 2007-2008 و2010-2011 بـ 8 نقط، وسجل معدل التمدرس لدى الفئات العمرية 14-12 سنة تطورا مهما خلال الفترة ما بين سنتي 2007-2008 و 2010-2011 بـ 9 نقط. وسجلت نسب التكرار خلال الفترة ما بين سنتي2006-2007 و2009-2010 انخفاضا بـ 7 نقط على مستوى الابتدائي و5 نقط بالإعدادي، في حين سجل استقرار في نتائج السنة السادسة ابتدائي، في الوقت الذي ارتفعت نسبة النجاح بالسنة الثالثة إعدادي بـ 3,8 نقطة.
أما بالنسبة للتدابير المنجزة، فقد لخصها في توسيع العرض التربوي وتأهيل المتوفر منه وحفز وتأهيل الموارد البشرية ومواجهة المعيقات السوسيو اقتصادية التي تحول دون ولوج التعليم الإلزامي وتعزيز نظام الحكامة بالجهة، وتطوير النموذج البيداغوجي وتوفير وسائل النجاح وإحداث 132 مؤسسة وتوسيع المؤسسات ببناء 801 حجرة دراسية وإحداث 66 داخلية، كما تم تأهيل 190 مؤسسة و9 داخليات وتزويد 69 أخرى بمرافق صحية، وربط 156 مؤسسة بشبكة الماء و288 بشبكة الكهرباء، وإصلاح 1293 حجرة و2224 في طور الإصلاح، وتسييج 4 مؤسسات وإرساء الصيانة الوقائية بـ 648 وتجهيز 113 باللوحات الشمسية و451 بخزانات المياه والصهاريج، حيث انتقلت نسبة المؤسسات المتوفرة على الماء الصالح للشرب بالابتدائي سنة 2010-2011 بالمقارنة مع 2007-2008 من 30% إلى 61% وبالثانوي الإعدادي من 95% إلى 100% وبالثانوي التأهيلي من 98% إلى 100% وانتقلت أيضا نسبة المؤسسات المتوفرة على الكهرباء بالابتدائي سنة 2010-2011 بالمقارنة مع 2007-2008 من 18 % إلى 61% وبالثانوي الإعدادي من 95% إلى 100% وبالثانوي التأهيلي من 98% إلى 100% .
عماد بنحيون