مرة اخرى شهد اقليم تاونات جريمة بشعة ووحشية تنضاف الى جرائم الاغتصاب الدي شهدها الاقليم في الشهور القليلة الماضية،وقضية اليوم تعتبر اكثر بشاعة وفضاعة يشهدها الاقليم، الجريمة شهدها دوار الرملة جماعة ارغيوة اقليم تاونات. وتفاصيلها حسب تصريحات الضحية والسلطات المعنية كون :الطفلة (د.ا)من مواليد منطقة مرنيسة دائرة تاونات بتاريخ 03فبراير1996 تتابع دراستها بالمستوى الدراسي الثامنة اعدادي والقاطنة حاليا بمدينة مكناس ،وبعدما ضاقت عليها ظروفها الاجتماعية لانها يتيمة الام ووالدها متزوج من امراة ثانية،انها وبسبب الظروف العائلية التي يئست منها ،قررت اللجوء الى جدها القاطن بمركز بلدية تاونات،هدا الاخير رفض استقبالها،فالتجئت الى جدتها بمنطقة يمغدن جماعة الزريزر اقليم تاونات،فكان مصيرها نفس ما لقيته من طرف جدها،مما جعلها في دلك اليوم عرضة للشارع،عند داك التقى بها السيد (محمد. ز) الدي غرر بها عبر وعدها بايجاد شغل وملجا لها، ولظروفها استجابت له.فنقلها الى احدى الغابات الكائنة بجماعة ارغيوة بحيث اغتصبها وافتض بكارتها،وعند الانتهاء من جريمته الوحشية اتصل باخيه( ب.ز) الدي يمتهن سائق سيارة اجرة من النوع الكبير،الدي نقلهم الى دوار الرملة موطن سكناهم، وسلموا البنت الى سيدة هناك تمتهن مهنة(القوادة) وبقيت هناك لاكثر من عشرة ايام، وعندما توصل عون السلطة بالخبر ،بادر على الفور الى اخبار الجهات المعنية(سلطات محلية ودرك ملكي) التي انتقلت على الفور الى الدوار المدكور يوم 28 مارس الجاري واعتقلت المتهم الرئيسي (محمد.ز) رفقة اخيه( ب.ز) والسيدة (ف.ص) التي تمارس مهنة القوادة. ولما تم عرض الفتاة على طبيب اختصاصي بالمستشفى الاقليمي بتاونات،الدي اكد عملية الاغتصاب وفض البكارة.وقد تقرر عرض القضية على انضار الوكيل العام لدى محكمة الاستيناف بفاس يوم غد الجمعة 30مارس بعد استكمال كل الاجراءات المعمول بها في مثل هده القضايا.
تاونات : محمد السطي