محمد الوفا: ميزانية الاستثمار لسنة 2012 المخصصة لأكاديمية طنجة تطوان تمثل ما يقارب 15.3% من ميزانية

عبد الوهاب بنعجيبة: إحداث 72 مؤسسة مبرمجة في ميزانية سنة 2011، سيتم تثبيت إنجازها في ميزانية 2012
ثمن  محمد الوفا وزير التربية الوطنية مستوى المداخلات وجو الحوار، الذي ميز أجواء انعقاد دورة المجلس الإداري بتطوان، بين مختلف مكوناته ، مركزا على أهمية مناقشة القضايا ذات الطابع الجهوي والإقليمي والجماعاتي من أجل المساهمة في تلبية الحاجيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لهذه المناطق التي تعرف تفاوتات كبيرة تستلزم صياغة برامج تنموية على مستوى كل جماعة للإجابة على انتظارات ساكنتها، في توفير الظروف الأساسية للعيش الكريم وتمتيعها بحقوقها الأساسية في التمدرس والصحة والتنمية.مشيرا إلى  أن ميزانية الاستثمار لسنة 2012 المخصصة لأكاديمية جهة طنجة تطوان تمثل ما يقارب 15.3% من ميزانية الاستثمار الموزعة على جميع الأكاديميات،منوها في نفس الآن بالمنهجية التي اعتمدتها اللجن الفرعية للمجلس والمتمثلة في تتبع اللجن، من خلال الزيارات الميدانية للأوراش، تنفيذ برنامج عمل الأكاديمية والاطلاع على نسب تقدم إنجازه.
وقد أبرز عبد الوهاب بنعجيبة مدير الأكاديمية في عرضه أنه سيتم توسيع العرض التربوي بهذه الجهة بإحداث 72 مؤسسة مبرمجة في ميزانية سنة 2011، والتي سيتم تثبيت إنجازها في ميزانية 2012، وهي موزعة على الشكل التالي: 14 مؤسسة بالتعليم الابتدائي، 40  ثانوية إعدادية و18 ثانوية تأهيلية، بالإضافة إلى إحداث 24 داخلية ليصل عدد المستفيدين منها إلى 9536 تلميذ وتلميذة. كما تضمن برنامج العمل برسم سنة 2012 توسيع بنيات الاستقبال، ببناء 76 حجرة، وتأهيل 40 حجرة بالأسلاك التعليمية الثلاثة، بالإضافة إلى تأهيل 3 داخليات. بالإضافة إلى تجهيز 24 مؤسسة و121 حجرة محدثة.

وقد ركز عبد الوهاب بنعجيبة مدير الأكاديمية في تقديمه لمشروعي برنامج العمل والميزانية للسنة المالية 2012 على ثلاثة مجالات أساسية:
مجال تحقيق إلزامية التمدرس قدم فيه المدير المدير أهم العمليات المبرمجة المتعلقة بتوسيع وتأهيل العرض المدرسي بالتعليم الأولي والابتدائي، ، مبرزا البرامج الهادفة إلى تطوير التعليم الأولي والاعتمادات المخصصة للدعم الاجتماعي المخصص له و لتسيير 170 حجرة دراسية، أما بخصوص التعليم الابتدائي فقد تمت الإشارة إلى برمجة إنجاز البناءات المدرسية الابتدائية المتعلقة بتعويض مؤسستين وبناء 41 حجرة دراسية، وتجهيز 5 مؤسسات ابتدائية محدثة و3 مدارس جماعاتية و53 حجرة موسعة. و توسيع الثانويات الإعدادية ببناء 20 حجرة، وإحداث داخلية بطاقة استيعابية 80 سرير، وتجهيز 10 مؤسسات إعدادية و5 داخليات محدثة و 25 حجرة موسعة .
أما بخصوص مجال حفز روح المبادرة والتفوق بالثانوي والأقسام التحضيرية، فقد حظي تأهيل العرض التربوي بالثانوي التأهيلي والأقسام التحضيرية بعناية خاصة حيث خصص له غلاف مالي من أجل بناء مركز الأقسام التحضيرية بتطوان، وتوسيع المؤسسات التأهيلية ب 15 حجرة، وتجهيز 6 مؤسسات ثانوية تأهيلية محدثة و43 حجرة موسعة، وتجهيز داخليتين محدثتين، وتجهيز مركز الأقسام التحضيرية المؤهل بطنجة، بالإضافة إلى تسيير 62 مؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي، وتفويت الخدمات لمراكز الأقسام التحضيرية، وتخصيص جوائز لتشجيع وحفز التفوق.
أما بخصوص المجال الثالث والأخير والمتعلق بتطوير الكفاءات وتعزيز التواصل والتعبئة فقد برمجت تدابير من أجل تطوير القدرات القيادية والتنظيمية والتدبيرية وتنظيم اختبارات تقويم المستلزمات، ودمج البعد النوعي في السياسة التربوية، وتكوين أطر الإدارة التربوية والممونين الجدد وأطر الأكاديمية والنيابات الإقليمية، بالإضافة إلى تجهيز المركز الجهوي للتقويم والمركز الجهوي للتكوين، وتجهيز وتسيير فضاءات العمل الخاصة بهيئة التفتيش.وكذا دعم التعبئة والتواصل حول المدرسة ودعم الشراكات.