أعلن المجلس الانتقالي الليبي الاحد 1 أبريل، جنوب ليبيا منطقة عسكرية وتشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق بشأن أحداث مدينة سبها، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى في أسوأ قتال بين الليبيين منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي.
وقال رئيس المجلس مصطفي عبدالجليل إن قوات الجيش الوطني قامت بتأمين جميع المناطق الحيوية في مدينة سبها التي عاد إليها الأمن والهدوء عقب الأحداث التي شهدتها مؤخرا.
ومن جانبه أشار عبدالرحيم الكيب رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا خلال لقائه أهالي مدينة سبها، إلى أن التحقيقات ستكشف المسؤولين عما حدث.
وفي السياق ذاته نقلت وكالة الأنباء الليبية الحكومية عن اللواء الركن يوسف المنقوش رئيس أركان الجيش الليبي قوله إنه تم تعيين آمر للمنطقة العسكرية الجنوبية للحفاظ على الأمن في الجنوب. وأضاف أن المنطقة تأتي ضمن المناطق العسكرية الـ10 التي بدأ تشكيلها وتنظيمها. وحذر المنقوش من أنه "سيتم التدخل بالقوة ضد أي طرف من أطراف الخصومة في حالة خرقه اتفاق وقف إطلاق النار أو الاعتداء على الآخر."