تعتبر العلاقة الزوجية من أجمل العلاقات الإنسانية ، ولكن لابد أن يشوبها بعض المشاكل التي لا يكاد يخلو منها بيت ، فلابد من المقاومة لاستمرار العلاقة من اجل الأولاد والحب والأسرة .
الزوجة الجميلة والذكية ، لا تطالب الزوج بالتعبير عن مشاعره نحوها ، ولا تلح على الأجواء العاطفية ، وإنما تترك الأمر للفرص الطبيعية ، فلا ترهقه بالمطالبة المستمرة للتفاعلات العاطفية المفتعلة .
الزوجة الواثقة من نفسها لا تسأل زوجها باستمرار إن كان يحبها أم لا ، بل تتصرف وكأنها امرأة يصعب أن لا يحبها رجل ، وأنها مثيرة وذكية ، وحبوبة ، وأن زوجها معجباً بها حتى وإن كانت متأكدة من أنه لا يحبها .
تحرص المرأة الذكية صاحبة الذوق الراقي على تتبع الأساسيات الرئيسية في تنسيق محيطها ، من أسلوب ترتيب منزلها ، أو طريقة وضعها للمكياج ، أو تنسيق للملابس ، لأن كل ما تفعله يعبر عن ذوقها الراقي في العطاء ويميزها عن سواها .
الاهتمام بالنظافة والمظهر الجميل الدائم ، فاهتمي بمظهرك ولا تهملي نفسك .
أهتمي بفترات معينة من عمر اليوم ، وهي تلك الفترات التي يتواجد فيها زوجك في البيت ، مثل فترة بعد الظهر ، أو المساء ، بحيث تكون من الأوقات التي تضيئين فيها الشموع ، أو تشعلين أضواء خافتة ، وتعطرين الأجواء ، وترتبين مائدة أو تسالي غذائية ، لتستمتعي معه بوقت جميل .
المرأة الراقية لا ترفع صوتها ولا تجاهر بالعصبية والصراخ ، بل تحتفظ بهدوئها حتى في أصعب الأوقات ، وتبدوا لطيفة وهادئة ومتماسكة ، وتعالج أمورها الزوجية بحكمة وثبات ، وتخفي مشاعرها عندما تحتاج لذلك .
لا تتحدثي معه بسرعة تحدثي بهدوء وروية ، وركزي في كلامك ، وتواصلي مع عينيه بعينيك ، فهذا من دواعي التواصل الرومانسي .
عندما تعاتبينه لا تجرحيه ولا تحقريه ، عاتبي بحب ومنطق ، وحيادية ، واجعلي دائماً نبرتك هادئة بعيدة عن التشنج والغضب ، فالمرأة الغاضبة تفتقد جزء كبيراً من أنوثتها في عيني زوجها .
عندما يتحدث لك اهتمي بحديثه ، واستمعي بإنصات وتفهمي مغازي كلامه ، فالمرأة الذكية ذات الذوق الراقي تهتم بكلام محدثها مهما كانت درجة انشغالها ومهما كان الحديث عادياً .
لا تتحدثي أمامه عن الصفات الجميلة لامرأة أخرى ، فالمرأة الراقية لا تمتدح الأخريات أمام زوجها ، كما لا تذمهن .
إذا كنت تعملين وتتقاضي أجراً أعلى من أجره لا مانع من مساعدته في أعباء المنزل لكن بالقليل واطلبي دائماً مساندته ، وأشعريه بأنك بحاجة لمن يشرح لك بعض قضايا عملك ، فاسأليه واستفيدي منه .
تجنبي تحمل مسؤولياته ، أو إبداء قدرتك على تدبر كل أمور حياتك وحدك ، أشعريه دائماً بحاجتك إليه ، وأن هناك أموراً لا تتم بدونه ، وأنك ضعيفة أو غير قادرة على القيام ببعض الأمور بمفردك .
تقبلي شخصيته كما هي ، ولا تعملي على تغييره بشكل واضح ، لأن الرجل الذي أرتبط بامرأة ليبهرها ، لا يتحمل انتقاداتها له ، أو رغبتها في تغييره ، فتجنبي إشعاره بأنك غير مقتنعة به .
ابتعدي عن استخدام الكلمات الشعبية قليلة التهذيب ، وغير اللائقة بأنثى راقية ، ولا تفقدي أعصابك أمامه مهما حدث ، فالرجل مهما كان سوقياً لا يتقبل امرأة سوقية قليلة الذوق ، يبقى الرجل مختلفاً كل الاختلاف .
لا تسخري من رغبته الجنسية وأسلوبه الغزلي أو العاطفي ، تقبليه مؤقتاً ، وإن كنت لا تحبينه حاولي تغييره بأسلوب سلس بعيدا عن التجريح والتعقيد .