تعرضت عاملة بإحدى المركبات التجارية تبلغ من العمر 20 ربيعا,و تقطن بعين الشقف بمدينة فاس,(تعرضت) لعملية اختطاف واغتصاب من طرف سائق طاكسي صغير وأصدقائه مساء الاثنين الماضي في طريق رجوعها من العمل إلى منزلها , وتقدمت الضحية في هذا الصدد بشكاية لوكيل الملك في محكمة الاستئناف بفاس توصلت هبة بريس بنسخة منها.
وترجع تفاصيل القضية حسب الفتاة التي تعرضت لهذا الفعل الإجرامي , إلى مساء يوم الاثنين الماضي حيث كانت تهم بالخروج من عملها على الساعة السابعة والنصف مساءا , وإذا بسائق طاكسي صغير من نوع" داسيا "يتوقف ليسألها عن وجهتها , استقلت الفتاة بعدها الطاكسي متوجهة كعادتها إلى محطة زواغة والتي منها تستقل سيارة أجرة أخرى للذهاب إلى بيتها,
لكن "المشتكى به" وحسب وصف الضحية كان على اتفاق مسبق مع اثنين من أصدقائه ,استوقفاه في الطريق و استقلا نفس سيارة الأجرة ,حيث بمجرد صعودهما قاما بتهديد الفتاة بالسلاح الأبيض واقتاداها إلى منزل بحي واد فاس.حيث قاما بتخديرها عن طريق عصير به عقارات مخدرة , حسب نفس المصدر, وتناوبو على اغتصابها .
وتضيف نفس السيدة, على أنها لم تشعر بشيء إلا صبيحة الثلاياء حينما استيقضت على وقع "الفاجعة" ولم تجد إلا الفتاة التي كانت برفقتهم مساء وقوع الجريمة , آنذاك عاد "سائق الطاكسي" رفقة أصدقائه وأوصلها إلى منزلها ثم منحها رقم هاتفه في محاولة لطمأنتها والتهديئ من روعها.
وتذكر السيدة "ز,ص" التي تعرضت لهذا الجرم, على أنها حولت الاتصال ب "المشتكى به" في محاولة لإيجاد حل لمشكلتها , لكن دون جدوى , إثر ذلك تقدمت بشكاية في هذا الصدد لمركز الشرطة, ثم تقدمت بشكاية أخرى لوكيل الملك بمحكة الاستئناف تتهم فيها سائق سيارة الأجرة باختطافها واغتصابها رفقة شخصين آخرين .
وإلى حدود كتابة هاته الأسطر لا زال "الجاني " حرا طليقا رغم تقديم الضحية لرقم لوحة سيارة الأجرة المتهم سائقها , في حين تعيش الفتاة حالة نفسية صعبة في ظل الظروف المعيشية المزرية التي تعيشها وفي ظل الصدمة التي نتجت لها إثر هذا الفعل الإجرامي واللائنساني.
هبة بريس