أحرق مواطن مغربي بدنه بالجانب الإسباني من المعبر الحدودي الرابط بين مدينتي بني انصار ومليليّة، وتمّ ذلك منتصف نهار اليوم السبت.
عناصر منتمية لجهاز الشرطة الوطنية الإسبانيّة أقدمت على التدخّل لإطفاء النيران النّاشبة ببدن المغربي المحرق لذاته، إلاّ أنّ ذلك لم يمنع من إصابته بحروق متقدّمه على مستوى الأطراف العليا والوجه، ما استلزم نقله صوب المركز الاستشفائي "كُومَارْكَال" لتمكينه من الرعاية الطبية العاجلة.
وتجهل لحدود السّاعة الدوافع التي دفعت المغربي المذكور إلى تفعيل عملية "حرق الذّات" وإن كان ذلك مقترنا بـ "احتجاج حارق" وفقا للاحتمالات المتواجدة إلى الحين