تسونامي الاحتجاجات يضرب فاس و أفواه” المغلوبين “تتهم العمدة شباط؟؟؟

بؤساء قطاع النظافة و المعانات التي لا تنتهي؟؟؟

فاس : عبدالله مشواحي الريفي

عاشت مدينة فاس يوم الجمعة 13 ابريل على ايقاع الاحتجاجات وشلت حركة السير في أكثر من نقطة ،فقد عمد عمال قطاع النظافة بتنظيم مسيرة صوب ولاية جهة فاس بولمان من أجل حث المسؤولين للضغط على ادارة شركة التدبير المفوض للقطاع بالمدينة العتيقة و سهب الورد ، فبعد عملية الاعتصام بمستودع القريعة  لعدة اسابيع ،تعالت حناجر المحتجين بباب الولاية ،مرددين شعارات تطالب التدخل العاجل لحل مشاكلهم العالقة ،و بتسوية وضعيتهم القانونية ، والمطالبة بمستحقات في ذمة الشركة  وتسوية وضعيتهم بالصندوق الضمان الاجتماعي الى غير ذلك من المشاكل المتراكمة مع الشركة التي أعلنت الإفلاس و انسحبت من القطاع ،ومن المحتمل أن تعوضها  شركةأخرى جديدة مختصة في  تدبير قطاع النفايات، و ذلك بعد أن فوتته الجماعة في السنوات الاخيرة من تدبير الشأن المحلي بفاس في عهد العمدة شباط. و في نفس السياق رفع المحتجون شعارات ضد العمدة وضد باشا المدينة القديمة من قبل " يا بوجرنيجة يا حقير عاقت بك الجماهير "و حسب تصريح لآحد العمال أن الباشا "بوجرنيجة " ما فتئ يحشر أنفه في شؤون العمال و الشركة ،و يحاول كل ما أتي من قوة كسر شوكة المضربين و الاستعانة بشاحنات الولاية وعمال الانعاش الوطني لجمع النفايات ليظهر للمسؤولين  ان الامور تسير بشكل عادي و ان اضراب 450 عامل لن يِؤثر عن السير اليومي لجمع النفايات بالمدينة القديمة ، و تعيش مدينة فاس أسوأ الايام في قطاع   التدبير اليومي للنظافة  و الذي فوض  الى شركتين ،الاولى بالمدينة العتيقة و التي أعلنت افلاسها و من المحتمل في ألايام القليلة تعوضها بشركة جديدة و التي تعود ملكيتها لأحد المدراء السابقين لشركة -ج -م –ف، و شركة  بن سعيد التي تحاول تدبير أربع مقاطاعات جماعية منذ أكثر من 8 سنوات بحيث كانت البداية موفقة و لكن مع توالي ألأيام انهارت الشركة ومعها حلم المواطنين لجعل مدينة فاس مدينة النظافة و ليتحول شعار "في خدمة البيئة" الى شعار "في تغريق المواطنين في ألازبال" ، بعد تلاشي أسطول الشركة و عملية تقزيم أعداد العمال الى غير ذلك من المستنقعات ،ومن المنتظر ان يعرف قطاع النظافة بفاس أزمة خانقة و احتجاجات يومية نظرا للمشاكل التي لم تحل بين المجلس و الشركات التي فوت لها القطاع ، و الصفقات التي غالبا ما تكون مشبوهة  تحمل في طياتها رائحة التواطئ و المصالح بين الجماعة و السلطات المحلية على حساب المواطن الفاسي .