niyaba-taounat

معطلوا تاونات يطالبون بالشغل وفضح كل المتورطين من منتخبي الإقليم

في بيان صادر عن مجموعة المجازين المعطلين لتنسيقية تاونات –الوردزاغ بعد المسيرة  الاحتجاجية السلمية التي نظمت يوم16ابريل الجاري استرسالا لسلسلة من المحطات النضالية (مسيرات.اعتصامات ووقفات احتجاجية)المتواصلة على مدى أكثر من خمسة أشهر مضت.أمام كل من مقر العمالة وساحة بلدية تاونات،وقد استهل البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، بشعار ” الشغل حق للجميع،ولكن…؟” طالبوا من خلاله السلطات المعنية إقليميا ووطنيا بفتح حوار جاد ومسؤول مع المجازين المعطلين ورفضهم لسياسة الإقصاء وصم الادان،كما استنكروا التدخلات الأمنية واستفزازاتها عند كل محطة نضالية للمجموعة وخاصة بساحة مقر عمالة الإقليم،تضامنهم مع معطلي كل ربوع المملكة، مطالبتهم فتح تحقيق بخصوص توظيفات 16اكتوبر من السنة الماضية وكيف تم اظفاء الشرعية على مبارة المحررين ليوم 15يناير الماضي والتي حسب نفس البيان قاطعها كل المتبارين،كما طالبوا المجلس الأعلى  والمجلس  الجهوي للحسابات بانتهاج الصرامة في فضح المتورطين من رؤساء وأعضاء المجالس الجماعية والإقليمية والتي ضاقت بهم الساكنة حسب البيان،كما طالبوا وناشدوا كل المنابر الإعلامية الحية والمستقلة والأقلام الصحفية الحرة لمساندتهم ودعمهم في قضيتهم العادلة،معلنين أن ضمائرهم وأقلامهم الهادفة والنبيلة كفاية لهم ، دعوتهم لكل معطلات ومعطلي الإقليم للانضمام إلى قافلة مجموعة المجازين المعطلين بتاونات. كما ناشدوا كل التنظيمات السياسية،النقابية والجمعوية  إلى مد يد الدعم والمساندة.
 فمجموعة المجازين المعطلين لتنسيقية تاونات-الوردزاغ حسب نفس البيان.تخوض ولمدة طويلة معارك نضالية جبارة تميز شكلها بكامل التنظيم والتاطير والمسؤولية،استمد مضمونها من الدستور الجديد، الذي يكفل أيضا الحق في الشغل،واحترام الكرامة الإنسانية،لكن وبينما كان انتظارهم في فتح باب حوار جاد ومسؤول،يفضي إلى نتائج ترضي الطرفين،صدت وأغلقت في وجوههم كل الأبواب ،مما تقرر تطوير معاركهم النضالية المستقبلية تحت شعار”للصبر حدود” ردا على سياسة صم الادان من طرف السلطات المعنية، والتي حملوها كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا،وحسب نفس البيان أن هدا القرار كان نتاجا عن سياسة الصمت المطبق ،عدا أصوات الاستفزازات والتدخلات الأمنية عند كل أفق مطلبي عادل ومشروع.
وفي نفس السياق فان مجموعة المجازين مافوق سن الأربعين هي الأخرى لازالت تطالب بالإدماج المباشر في الوظيفة العمومية،وجاء دلك في الوقفة الاحتجاجية السلمية المنظمة يوم الجمعة13ابريل أمام مقر عمالة الإقليم ،رددت فيها شعارات تندد بالإقصاء والتهميش لإفراد هده المجموعة، التي جسدت هي الأخرى وعلى مدى أكثر من سنة وقفات ومسيرات احتجاجية بالمدينة، شاركهم في البعض منها أبنائهم، رغم عدة لقاءات حوارية مع ممثلي السلطات المعنية أفضت مجملها أو كلها إلى الباب المسدود،لرفض أعضاء المجموعة مقترحات السلطات التي منحتهم بعض ما يسمى امتيازات تجلت في” محو الأمية،مقالع الرمال،أكشاك،مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية…)اعتبرتها المجموعة امتيازات لا تفي بمستقبل مريح لمن أفضى أكثر من نصف حياته بين الدراسة والعطالة. وخاصة في ظل الظروف الحياتية الراهنة الصعبة.
 تاونات = محمد السطي