ozom copy

شركة جديدة للنظافة بفاس على ايقاع الاحتجاجات و طرد العمال

“اوزون “تستقدم 92 “حمارا” لإنقاذ المدينة العتيقة من الازبال
فاس : عبدالله مشواحي الريفي
نظمت الشركة الجديدة التي فوض لها تدبير قطاع النظافة  بمقاطعة فاس المدينة و مقاطعة جنان الورد حفل استقبال على شرف مسؤولي السلطات المحلية و المنتخبون اضافة الى عمال القطاع و بعض وسائل الاعلام المحلية ،و تخلل الحفل  الاطلاع و معاينة الاسطول الجديد لشركة” أوزون ” من عرض للشاحنات و الدراجات النارية وأليات النظافة ، و صرح مسؤول الشركة أنه استقدم 92 حمارا لتوظيفهم في جمع النفايات بالمدينة العتيقة ،و فوتت الجماعة الحضرية لفاس  بجمع النفايات مقابل 360 درهم للطن بينما كانت الشركة السابقة تجمعه ب 350 درهم للطن .
و تكلف المدير الحالي للشركة البدراوي و الذي كان يشغل مدير شركة ج-م-ف التي أصبحت تعاني أزمة خانقة منذ توليها التدبير المفوض للمدينة لقطاع النظافة مما نتج عن تسريح مجموعة من اليد العاملة التي استقطبها منتخبون للاشتغال بالشركة المذكورة .
و حاول مسؤولون جماعيون اعطاء صورة وردية عن قطاع النظافة بالمدينة، و خاصة المدينة العتيقة  و لكن الحقيقة  حسب جميع المتتبعين من وداديات و جمعيات تجمع على ان القطاع يعيش أزمة حقيقية بالمدينة و أن الجماعة عاجزة عن حل المعضلة فرغم استقدام شركات جديدة فان الحلة تبقى كما هي رغم  باستثناء الثلاثة الاشهر الاولى التي تبدي فيها الشركات حسن النية و بعد ذلك فحدث و لا حرج عن عيش المواطن اليومي مع مشكل تدبير النفايات و مع ازدياد ظهور النقط السوداء بجانب المدارس و المساجد .
أما صفقة العقدة حددت في سبع سنوات بغلاف مالي قدره 35 مليون درهم سنويا، و اكد المدير العام للشركة التزامه بتفعيل جميع بنود دفتر التحملات و ذلك من خلال السهر على جعل مدينة فاس نظيفة بالاضافة الى حل مشاكل العمال الذين كانوا قد دخلوا في اضراب مفتوح مع الشركة السابقة التي انتهت بها الحالة الى الرحيل عن المدينة بعد أن عجزت رفقة المسؤولين عن تدبير قطاع حساس له العلاقة المباشرة مع المواطن الفاسي .
و ربط الاتصال بموقع “فاس نيوز” مجموعة من العمال مستنكرين الطرد التعسفي الذي صدر في حقهم بسبب التصريحات السابقة للموقع ،مع العلم فالموقع قام بتغطية الحدث دون انحياز الى أي طرف ،و اضاف نائب الكاتب العام لآحدى النقابات أكثر تمثيلية بالمغرب ان قرار الطرد صدر من طرف أيادي خفية منتقمة منهم و ذلك بسبب تصريحاتهم لوسائل الاعلام .