العاصمة العلمية على ايقاع الجرائم اليومية
فاس :عبدالله مشواحي الريفي
اهتزت مدينة فاس بحي باب الخوخة ، صباح يوم الجمعة 27 ابريل ،على جريمة نكراء ،حيث عمد أحد الجنات و المسجل بالخطير جدا لدى المصالح الامنية ،باعتراض شخصين ،بجانب الخيرية الاسلامية ، و استعمل الجاني ذو 27 سنة و المسمى بقاسم الخالدي سيف و ساطور في تنفيذ عملية الذبح و قطع الجثث ،و انقض على المسمى قيد حياته ادريس البكاري و يبلغ 54 سنة و ذبحه بطريقة و حشية من الوريد الى الوريد ، و عندما انتهى من التنكيل بالجثة ، توجه نحو شخص أخر و الذي كان يحمل اسما في حياته ،بمححمد الدرجوحة مزداد سنة 1956 و نفذ فيه الجاني عملية الذبح دون رحمة و لا رأفة و قام بتمثيل بالجثة و بالتلذذ بالعملية التي نفذها .
و امام الجريمة التي تحمل طابع الوحشية و قانون الغاب اهتزت ساكنة باب الفتوح ، وباب الخوخة ،و سيدي بوجيدة ، وعين النقبي، مع العلم تصنف هذه الاحياء بالشعبية بفاس و بمناطق خطيرة ينشط فيها المجرمون بحرية كاملة ، و أمام هول الكارثة استنفرت ولاية جهة فاس بولمان جميع الاجهزة ،تحت اشراف والي الجهة و اعتقل الجاني للتو بنفس الحي الذي نفذ فيه عملية الذبح .
و تعيش مدينة فاس على ايقاع الجرائم اليومية من جرائم القتل و الضرب و الجرح و السرقة المتعددة .
فلا تخلو غرابة ليلة الخميس الجمعة عندما عمد لصين الى سرقة فتاة بشارع أحمد شوقي و سلبوا منهاا سلسلة ذهبية و هاتف نقال ،و بعد ذلك حاولوا مرة أخرى تنفيذ جريمة أخرى فاتجهوا الى البنايات المجاورة ، و بالضبط بالإقامة المخصصة لرجال السلطة المحلية فحاولوا الصعود الى الاقامة ، لكن حارس العمارة فطن بهم و بأنهم غرباء عن الاقامة و منعهم من الولوج الى العامرة ، و غادروا باب العمارة صوب محطة مخصصة لكن السيارات لموظفي الادارة الترابية ، فحاولا فتح احدى السيارات من أجل تنفيذ سرقة،لكن أعين الحارس لم تفارقهم و استنجد في سرية تامة برجال السلطة و برجل الشرطة الذي كان يحرس عمارة ادارة المحافظة على التراب الوطني و المعروفة ب “د س ت” ، و تمت محاصرتهم و الاتقاء القبض عليهم ،و بعد اخبارية تحركت الشرطة القضائية الى عين المكان لاصطحاب الجنات الى ولاية الامن قصد التحقيق معهم في النازلة ،و التي تعتبر جريمة غريبة ،من طرف مجرمين ،فقد القرقوبي و المخدرات عقلهم و لم يستنى لهم معرفة الاماكن التي يستهدفونها .
و امام ارتفاع الجرائم بفاس و الانفلات الأمني من المنتظر ان تلتئم الوداديات و فعاليات المجتمع المدني في مسير ة احتجاجية صوب ولاية ألأمن للمطالبة بتوفير الامن للساكنة التي أصبحت تعيش على هاجس الرعب و الخوف اليومي، فأصبح حديث الساكنة اليومي إلا على الامن و الجريمة وطالب مجموعة المواطنين من الادارة العامة للأمن الوطني بإرسال عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القائية لمسح المدينة من المجرمين و لما لا كما هو الحال في الدار البيضاء الاستعانة برجال الدرك الملكي ، أم ان الادارة العامة تتحرك إلا عندما تسيس القضية من طرف الاحزاب الساسية ،و يتبنها مسؤولون منتخبون و يتزايدون على أمن فاس كم وقع سابقا، أم وجب سماع صوت الشارع و قلب المواطن ،من أجا الوقوف على حال فاس و معرفة حقيقة العاصمة العلمية و بالاسترشاد بالسياسة
الملكية التي تدعوا الى سياسة القرب ، والوقوف على مكامن الخلل