تعرض احد مراسلي فاس نيوز للاعتداء بسبب تغطيته لوقفة المعطلين لجنان الورد من خلال تكسير كاميرة التصوير بشكل همجي من طرف خمسة اشخاص و احتجازها من طرف الكاتب العام للمجلس البلدي بفاس السيد الذهبي محمد ، و يعد هذا الاعتداء الثالث من نوعه من طرف المجلس . كما احتجز الامن المراسل لمدة من الوقت حيث قام احد مسؤولي القوات المساعدة ببذلة نومه باستنطاق قوي اللهجة اثناء فترة الاحتجاز، المسؤول نفسه الذي سبق ان استعرض قوته على المعطلين بمعية رجل الأمن، مستحضرين في قمعهم “ايام زمان”، خصوصا ان العدد لا يتعدى 10 شباب مسالمين لا يطالبون الا بالحوار من اجل انقاذهم من شبح البطالة، فيما لم تفلح جميع التدخلات الحبية من اجل استرجاع الكاميرة من يد الكاتب العام، حيث طالب هذا الأخير اللجوء الى المحكمة لاسترجاع الكاميرة او حذف المقاطع، مشيرا انه وجد الكاميرة ملقاة على الأرض.
وقد وقع هذا الاعتداء المشين بحضور عناصر وازنة من الأمن الوطني و رجال الاستخبارات . و بالصدفة فالمراسل كان يلتقط بث حي يرسل الى الشبكة العمومية العالمية حيث ستنشر في وقت لاحق كواليس الاعتداء و اسماء المتورطين بعد استرجاع البيانات.