rouani copy

 

عاجل جدا :قناص “الفندق” يطيح بعنصرين من الشرطة القضائية بفاس

 

 

 

 

التسترعلى عصابات المخدرات الصلبة، وعدسات الكاميرات تفجر الملف

 

فاس : عبدالله مشواحي الريفي

 

تعيش ولاية أمن فاس حالة تأهب قصوى واستنفار في جميع الخلايا الأمنية، و ذلك بعد أن توصلت مصالح ولاية أمن فاس والفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفيديو خطير جدا، يظهر فيه تورط عنصرين من الشرطة القضائية لفرقة محاربة العصابات، وهم في حالة انتشاء مع أحد أخطر بارونات الاتجار في المخدرات الصلبة بفاس، ذلك بأحد الفنادق القربية من السوق المركزي بشارع محمد الخامس ،ورصدت عدسة كاميرا “القناص”، تورط العنصرين في الملف.

 

 

فبعد أن سلم والي الأمن الجديد مصطفى الرواني، شريط التسجيل صوتا وصورة، تكلف شخصيا بالملف رفقة عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي استقدمت لمسح فاس و تمشيطها من المجرمين و المتورطين في ملفات الفساد.

 

 

و أعطيت تعليمات لاعتقال العنصرين قصد التحقيق معهما، و جردهما من سلاحهما و توقيفهما عن مزاولة عملهما، الى حين إثبات الحقائق و البراهين من طرف الضابط و زميله، فضلا عن  سلمية  الشريط، أو محاولة نصب كمين لهم لتصفية الحسابات.

 

و مازالت التحقيقات جارية عن قدم و ساق لفك لغز الشريط الذي توصلت به المصالح الأمنية و التي يظهر جليا عزم المدير العام  أرميل و المصالح التابعة له، عدم التسامح مع المتورطين من رجال الامن، فحسب مصادر خاصة أن أوراق الخريف بفاس ستتساقط بين رجال الأمن و بعض عناصر الشرطة القضائية، وسبقهم أسلافهم في الرباط و تمارة، و ذلك لعلاقتهم المشبوهة مع تجار المخدرات أو لغض النظر عن افعالهم، ” لغرض في نفس يعقوب” وما لي أن استحضر مقولة لوالي أمن سابق (س) بفاس عندما استقبل فرقة محاربة العصابات، فلم يعجبه حال ما رأت أعينه، وما سمعت أذنيه، مخاطبا إياهم، هل هم فرقة محاربة العصابات؟ أم فرقة العصابات؟

 

و لنا العودة في الموضوع.

 

[email protected]