بيت الحرية أو “فريدم هاوس” (بالإنجليزية: Freedom House) هي مؤسسة دولية غير حكومية مقرها واشنطن دي سي، تأسست العام 1941، تقوم باجراء بحوث ودعوات حول الديمقراطية، الحرية السياسية وحقوق الإنسان.[1] تحصل بيت الحرية على التمويل من خلال الأفراد، وأيضا من قبل حكومة الولايات المتحدة. وتصدر المؤسسة تقريرا سنويا تقيم فيه درجة الحريات الديمقراطية من حقوق مدنية وحرية الصحافة وغيرها في كل بلد حول العالم. وتستخدم منشورات وأبحاث المؤسسة في مجال دراسات العلوم السياسية . ويعمل في المؤسسة نحو 120 شخصا.[2] فريدوم هاوس مؤسسه يمولها الملياردير الصهيونى جورج سورس
تأسست منظمة فريدوم هاوس ذات الصلة الوثيقة بجهاز المخابرات الأمريكية CIA في عام 1941م بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي وقتها فرانكلين روزفلت
فريدوم هاوس احد المؤسسات الامريكية الصهيونيه التى تدعم الانقلابات وقد قامت بدعم الكثير من الحركات منها حركة ادبور او اتبور الصربيا التى اطاحت بالحكم وكان رمزها القبضه
كان الهدف “المخابراتي” من تأسيس تلك المنظمة المشبوهة( فريدوم هاوس )
هو مكافحة “التعسف السوفيتي” وهو الاسم الذي كان
يستخدم وقتها لمكافحة الشيوعية طبقا للخطة التي وضعهاال CIA
تحت مسمى سياسة الاحتواء، وبالفعل تعترف منظمة فريدوم هاوس على موقعها الرسمي
عبر شبكة الإنترنت أنها دعمت مشروع مارشال
وهو المشروع الذي تبنته أمريكا لتعويض الدول الأوربية “الغربية” عن خسائرها في الحرب العالمية الثانية لتبدو تلك الدول “الغربية”
كجنة نسبة إلى المعسكر “الشرقي” الذي كان يقوده الاتحاد السوفيتي
واللعبة كانت لعبة جهاز المخابرات الأمريكية باقتدار منذ بدايتها،
ويبدو ذلك جليا من دور المنظمة في الحرب الباردة عبر التغلغل في المجتمعات الشيوعية وتفكيكها من الداخل.
ويبدو دور جهاز المخابرات الأمريكية في إدارة وتوجيه منظمة فريدوم هاوس
واضحا بقوة ولا يحتاج إلى أي ذكاء أو عبقرية سياسية فيكفي أن نذكر أن مجلس أمنائها الحالي يضم بين صفوفه
أنتون ليك (Anthon Lake) وهو مستشار “الأمن القومي” للرئيس الأمريكي بيل كلينتون من عام 1993م حتى عام 1997م كما يضم أيضا ويندل ويلكي الأبن (Wendell Willki) مستشار الرئيس الأمريكي رونالد ريجان لشؤون “الأمن القومي” كذلك.
أما عن رؤساء هذه المنظمة فحدث ولا حرج معظمهم – أو كلهم – كان على علاقة وطيدة ومباشرة بجهاز المخابرات الأمريكية ونخص بالذكر
بيتر آكرمان “يهودي” الذي تولى رئاسة المنظمة
وأشرف بنفسه على التخطيط والتدبير لما يسمى الثورة البرتقالية في أوكرانيا والوردية في جورجيا، وبيتر آكرمان هو صاحب إختراع لعبة فيديو شهيرة تعرف باسم قوات أكثر نفوذ أو كيف تهزم الديكتاتور وهذه اللعبة وزعت على من يطلق عليهم “الثوار” في كلا من جورجيا وصيربيا وأوكرانيا!!
ومن أبرز رؤساء فريدوم هاوس جيمس ولسي “يهودي صهيوني متعصب” رئيس ال CIA السابق وعضو مركز سياسات الأمن الذي يقوم بالترويج لحزب الليكود الإسرائيلي اليميني المتشدد، وولسي عضو أيضا بالمعهد اليهودي للأمن القومي وهي مؤسسة “عسكرية” تسعى للتعاون “العسكري” بين أمريكا وإسرائيل، كما قام ولسي في عام 2003م بالتبرير الفكري لحرب احتلال العراق.
وعن تمويل فريدوم هاوس
فهي تتلقاه من جورج سوروس الملياردير اليهودي
عضو منظمة تنمية إسرائيل وهو الذي موّل الثورتين الجورجية والأوكرانية والمصدر الثاني هو هيئة الوقف القومي للديمقراطية (مؤسسة حكومية)!!
وعن أهم “إنجازات” هذه المنظمة المشبوهة فكانت اسقاط نظام سلوبدان ميلوسوفتش عام 2000م في صيربيا عن طريق الاعتماد على حركة “اتبور” التي تلقى أعضاؤها “تدريبات” على “حشد الجماهير” وتعلموا استعمال اللعبة التي اخترعها بيتر آكرمان، أما عن جورجيا وثورتها الوردية فقد لعبت فريدوم هاوس دورا واضحا في اسقاط نظام إدوارد سيفارنادزه في 2003م والإتيان بنظام تابع للولايات المتحدة الأمريكية على رأسه ميخائيل ساكشفيلي بل وصل الأمر أن “تعهد” الملياردير اليهودي جورج سوروس بدفع مرتبات الحكومة الجورجية الجديدة إذا ما تعثر ساكشفيلي في بداية إدارته، لدرجة أن الرئيس الجورجي الجديد ساكشفيلي قال بنفسه إنه “ممتن لفريدوم هاوس ولجورج سوروس وجورج بوش ولكل أحرار العالم الذي دعمو ثورته الوردية”! وهذه العبارة رواها عمرو عبدالحميد مراسل ال
BBC في القاهرة بمقال نشره بجريدة المصري اليوم تحت عنوان أشبال فريدوم هاوس، اعتمدت منظمة فريدوم هاوس في الثورة الجورجية على شباب حركة “كمارا” الذين تلقوا تدريبات على “الحشد” ولعبوا بنفس لعبة بيتر آكرمان.