interpol

 

الاجهزة المغربية تنجح في تفكيك تنظيم ارهابي خطير، واعتقال العقل المدبر.

 

بلاغ لوزارة الداخلية يتحدث عن تجذر التنظيم بالمنطقة.

 

فاس : عبدالله مشواحي الريفي

 

أعلنت وزارة الداخلية المغربية عشية يوم السبت 5 ماي 2012 عن تفكيك شبكة ارهابية خطيرة ، تنشط بعدة مدن مغربية ،و استطاعت بفعالية، و بضربة استباقية، وكذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل التصدي للعمليات الارهابية وضمان الأمن العام ،تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية٬ بناء على معلومات مدققة٬  اعتقال العقل المدبر و القيادي  لهذا التنظيم الارهابي  الخطير ،و المعروف بأسم “حركة المجاهدين المغاربة “.

 

و حسب بلاغ وزارة الداخلية المغربية، فان زعيم الخلية سبق و أن صدرت في حقه مذكرات بحث و طنية و دولية ،و ذلك بعد عمليات تفجير الدار البيضاء ل 16 ماي 2003، او خلال سنة 2010 ،و ذلك لتورطه في قضايا متعلقة بالارهاب .

 

و للجذير بالذكر فان اسم هذا التنظيم الخطير ذكر عدة مرات لتورطه خلال التسعينات ، عندما اغتيل شهيد الصحافة  المغربيةعمر بن جلون لجريدة الاتحاد الاشتراكي ،و بقي اسم عبد العزيز النعماني لاصقا بالقضية و باسم التنظيم الذي فككته وزارة الداخلية عشية اليوم .

 

و في انتظار الكشف عن أسماء الخلية، و هويتهم،و عددهم،و جنسيتهم،و ارتباطتهم ،فانه مما لا شك سيكون الصيد ثمين هذه المرة ، فضلا عن ذكر اسم 3حركة المجاهدين المغاربة في تفجيرات الدار البيضاء ، و أعيد ذكر الاسم في ملف ما يعرف بخلية “بلعريج”،و كذلك للعلاقة الوطيدة  للتنظيم  بالمتشيعين المغاربة  ،و محاولة ايران   تصدير المذهب الشيعي ، و اختراق   المنطقة المغاربية ، لاستقطاب أكبر عدد ممكن لمنافسة المذهب السني ، ويلاحظ ذلك جديا نشاط هؤلاء بمدينة طنجة ،و اعتناق مجموعة من النشطاء للمذهب الشيعي بالمغرب .

 

فاذا كان تصنيف الشبكة المفككة ،بالخطيرة جدا ، و المنظمة و ذات علاقات متشعبة و تجري اتصالات على جميع الاصعدة الوطنية ، و الاقليمية ، و الدولية ، و توفرها على الاسلحة الكافية لتنفيذ عمليات ارهابية داخل التراب المغربي ،و أما م انهيار نظام القذافي بالمنطقة المغاربية ، و الفوضى التي عمت المنطقة خلال فترة الربيع العربي ،و استغلال الظرفية من خلال جماعات ارهابية متطرفة و عصابات “البوليزاريوا” التي ساهمت بمد الجماعات الارهابية بالسلاح المهرب من ليبيا خلال فترة الثورة .

 

و علاقة تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي ، بعد اغتيال زعيمه أسامة بن لادن ،كلها مؤشرات حاولت الخلية المفككة استغلالها لصالحها ، محاولة لعب أدوارا كبيرة بالمنطقة و داخل المغرب ،و محاولة خلق تنظيم مهيكل ،يتوفر على لوجستيك  من العتاد و الاسلحة المتطورة، و لعب بورقة الجهاد في سبيل الله  ،و الاغراءات المادية ، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المرتدين لتنفيذ عمليات ارهابية من أجل زعزعة، استقرار العباد و البلاد.

 

و من المنتظر أن يتم تقديم أفراد الخلية الارهابية أما النيابة العامة في ايطار الاجراءات و المساطر المعمول  بها بتراب المملكة ،وو فق الضمانات القانونية  المكفولة .