fesnewsahmed

 

مطالبة ج م لحقوق الإنسان بفتح تحقيق في التدخل الامني

 

محمد الشكيبي عن فاس نيوز

في بيان لها ادانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بفاس التدخل و الانتهاك السافر الذي وقع يوم عيد العمال بفاس، حيث قام الامن باعطاء امر بالتدخل بدون مبرر قانوني

و قد اصيب بالحادث مراسل فاس نيوز الذي لا يزال يتلقى العلاج ، و الذي افاذنا بأن الامور كانت على ما يرام الى ان تدخل الامن فجأة بدون سابق انذار

و قد طالبت الجمعية المغربية لجقوق الانسان بفتح تحقيق نزيه وتطبيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب في حق كل من ثبتت مسؤوليته عن هذا التدخل.

 وفيما يلي نص البيان :

 

عقد مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، اجتماعه الدوري يوم 4 ماي 2012، وبعد الانتهاء من مناقشة النقاط المدرجة في جدول أعماله قرر إصدار البيان التالي:

 

I.            بعد تداوله في الأجواء التي مرت فيها مسيرات فاتح ماي، المنظمة من طرف المركزيات النقابية، وقف على ملابسات التدخل العنيف للقوات العمومية في حق طلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله، وشابات وشباب حركة 20 فبراير وحركة المعطلين، اللذين شاركوا في مسيرات فاتح ماي، وما نتج عنه من ضحايا وخسائر، يعلن ما يلي:                                                                         

 

– إدانته الشديدة لهذا التدخل العنيف، وتجديد تضامنه مع كل الضحايا (طلبة/ طالبات، شابات وشباب حركة 20 فبراير ومعطلين/ معطلات وصحافيين ومعوقين) و لم يسلم عموم المواطنين والمواطنات اللذين كانوا متواجدين على جنبات الطريق من بطش عناصر القوات العمومية.

 

– اعتباره أن هذا التدخل هو انتهاك سافر للمادة الثالثة من “مدونة لقواعد سلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين” التي تنص على أنه “لا يجوز للموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين استعمال القوة إلا في حالة الضرورة القصوى وفي الحدود اللازمة لأداء واجبهم”، وخرق لقانون الحريات العامة (15/11/1958 المعدل بمقتضى قانون 23/07/2007 ولاسيما الفصلين 19 و21).

 

– مطالبته جميع الجهات المختصة بفتح تحقيق في الموضوع، وتطبيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب في حق كل من ثبتت مسؤوليته عن هذا التدخل.

 

 

 

II.            تداوله في الاعتداء والمضايقة  التي يتعرض لها مجموعة من الطلبة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله والأجواء الغير الطبيعية التي يعيشها الفضاء الجامعي ظهر المهراز. وبعد الوقوف على الاعتداء الذي تعرض له صبيحة يوم 25/04/2012 الطالبين جمال العصفوري ومحمد سربوت (معتقلين سياسيين سابقين) بمنزلهما الكائن بحي النجاح، على يد مجموعة من الطلبة مدججين بالأسلحة البيضاء حسب تصريح الضحيتين. يعلن ما يلي:

 

         تضامنه مع جميع الطلبة ضحايا العنف بالجامعة، وتجديد إدانته الشديدة لجميع أشكال العنف أيا كان مصدرها وأيا كانت مبرراتها، واعتباره أن ما تعرض له الطالبين المذكورين عمل إجرامي لا يختلف عن ممارسات العصابات الإجرامية.

 

         تأكيده على أن الفضاء الجامعي هو فضاء عام للتحصيل العلمي والمناظرة الفكرية، ونناشد الجميع احترام الحق في الاختلاف.

 

         مطالبته كل الفاعلين العمل على خلق الشروط الملائمة لتسترجع الجامعة دورها التنويري بعيدا عن العنف والتعصب الفكري والعقائدي.

 

 

 

III.            تداوله في ملف النقابية فتيحة الوزاني التي تعرضت بتاريخ 15/01/2011 للاعتداء والتهديد بالاغتصاب من طرف الكاتب الجهوي للإتحاد المغربي للشغل بفاس الحاج محمد الراشدي والتي وضعت شكاية في الموضوع منذ ذلك التاريخ لدى النيابة العامة، ولحد الساعة لم ينظر في قضيتها. ومكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يخشى أن يكون الموقع النقابي للمتهم هو المتحكم في عدم النظر في قضيتها، ويطالب بالإسراع في البث في شكاية المعنية وفق ما تنص عليه المادة 10 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

 

عن مكتب الفرع

 

 الرئيس: خاليد عبد المومن