وقعت٬ صباح يوم الثلاثاء 08ماي الجاري٬ بإقليم فاس حوالي خمس كيلومترات من المدخل الجنوبي لجماعة قنصرة.حادثة سير خطيرة ،رغم أنها لم تخلف ضحايا في الأرواح لكنها خلفت جرحى وخسائر مادية جسيمة بالعربتين.
الحادثة نجمت عن اصطدام سيارة أجرة كبيرة انطلقت من مدينة فاس بسيارة من نوع مرسيديس 240 قادمة في الاتجاه المعاكس ، وحسب معاينتنا للحادثة فان أسباب وقوعها ناجم عن التجاوز المعيب لسيارة المرسديس 240،فاصطدمت مع سيارة الأجرة فنتج عن هذه الحادثة الخطيرة ٬ إصابة كل ركاب السيارتين بجروح متفاوتة الخطورة،إصابة إحدى السيدات من ركاب سيارة الأجرة إصابة جد خطيرة، كما أن السيارتين أصيبتا بأضرار مادية جسيمة.
لكن ما تم تسجيله ،ويندى له الجبين أن من بين الحاضرين كان هناك احد الأشخاص من الممكن أن يكون ينتمي إلى إحدى الأسلاك الإدارية(سلطة محلية) فبينما كان عليه محاولة الاتصال بالدرك الملكي والوقاية المدنية للإسراع في تقديم الإسعافات الأولية لنقل الجرحى في وضعية حرجة إلى المستشفى،انشغل فقط في البحث في ممتلكاتهم لمعرفة هوياتهم الشخصية ،لتدوينها في مذكرته قصد نقلها إلى مرؤوسيه،لكن ولحسن الحظ ،أن احد قياديي إحدى السريات الدرك الملكي بإقليم تاونات الذي صادف هده الحادثة وهو في طريقه إلى تاونات،وبحكم حسه وضميره المهني ، تكفل بالقيام بهده المهام ،بحيث ربط الاتصال بالدرك الملكي بفاس الدين انتقلوا على الفور رفقة أفراد الوقاية المدنية ،وتم نقل الجرحى إلى المستشفى كما تم تحرير محضر رسمي حول الحادثة وأسبابها.