boom

روسيا تتهم أمريكا وأوروبا بتفجير الوضع بسوريا

لم يستبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافورف ان يكون التفجيران اللذان هزا دمشق صباح يوم الخميس 10 ماي يأتيان في إطار جهود ” بعض شركائنا” لزعزعة الوضع في هذه البلاد.

وقال لافروف اليوم الخميس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني يانغ جيه تشي في بكين في معرض تعليقه على تفجيري دمشق: “يتخذ بعض شركائنا خطوات عملية تهدف الى تفجير الوضع في سورية، بالمعنى الحرفي والمجازي للكلمة. وأقصد هنا أيضا التفجيرين سابقي الذكر”

وأكد لافروف على ان موقف روسيا والصين من الأزمة السورية لن يتغير، وهو يكمن في ضرورة وقف العنف بكافة أشكاله ومهما كان مصدره، بالإضافة الى تنفيذ الخطة التي اقترحها كوفي عنان المبعوث الأممي- العربي الى سورية.

وشدد الوزير الروسي على ان موسكو ترفض قطعا أي تدخل عسكري في سورية ، مؤكدا ان مجلس الأمن الدولي لن يعطي تفويضا لعملية من هذا القبيل.

وتابع: “للأسف، الدول التي لها تأثير كبير على المعارضة السورية، تحرض الجماعات المسلحة، كي لا توافق على حلول وسط واتفاقيات… وتدفعها للاعتقاد ان العنف سيؤدي في نهاية المطاف الى حتمية التدخل الخارجي”.

من جانبه أكد وزير الخارجية الصيني ان بلاده كانت دائما تعارض اي تدخل عسكري في سورية. ودعا جميع أطراف النزاع في سورية الى تأييد خطة عنان وبعثة المراقبين الدولية التي يتم نشرها في سورية في الوقت الراهن.